مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

صحيفة إسبانية: تونس تنقذ 12 مهاجرًا من إفريقيا جنوب الصحراء

نشر
الأمصار

أثنت  صحيفة “إيرو بريس” الإسبانية، على دور  السلطات التونسية في إنقاذ أكثر من 12 مهاجرا قبالة الساحل الشرقي للبلاد بعد أن عانى قاربهم من مشكلة فنية تركتهم على طول الطريق.

وأوضحت وزارة الدفاع التونسية أن السفينة كانت تابعة للبحرية قبالة سواحل العطاية بجزيرة قرقنة ، وأضافت أن أحد عشر مهاجرا تم إنقاذهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء.

تونس

وتواجه حركة ”النهضة“ الإسلامية في تونس صعوبة في تعبئة الشارع وخلق شرعية شعبية لمساعيها للتصدي لما تسميه ”الانقلاب“ والعودة إلى ما قبل 25 يوليو الماضي، وسط تقديرات بأنّ الحركة باتت تفقد امتدادها الشعبي.

ومع إحياء التونسيين الذكرى 11 لاندلاع الثورة في 17 ديسمبر خاضت الحركة آخر معاركها لإحياء ما تسميها ”الروح الثورية“ واستمالة الشارع عبر شعارات رُفعت إبان الثورة وبعدها، مثل الحرية والديمقراطية، غير أنّ أنصارها لم يتجاوزوا بضع مئات خرجوا إلى الشارع للمطالبة بالعودة إلى الشرعية البرلمانية وإبطال ما قام به الرئيس التونسي قيس سعيد، في 25 يوليو الماضي، حين قرر تجميد عمل البرلمان وإقالة رئيس الحكومة وتولي كامل صلاحيات السلطة التنفيذية ورئاسة النيابة العامة.

تونس
تونس

ومنذ ذلك الحين وعلى امتداد نحو خمسة أشهر دعت حركة ”النهضة“ أنصارها مرارا للنزول إلى الشارع ”دفاعا عن الشرعية ورفضا للانقلاب“ كما تقول، وخاضت حملات لتعبئة الشارع في 15 أغسطس، وفي 26 سبتمبر، وفي 10 أكتوبر، و14 نوفمبر، وفي كل هذه المناسبات لم يغيّر الشارع شيئا على الأرض، وبدا أنّ الحركة تفقد في كل مرة مزيدا من الدعم الشعبي، بحسب محللين، وأكد ‏حزب التيار الشعبي التونسي، أن النهضة تصعد في الشارع خوفا من محاسبتها على الاغتيالات والإرهاب.

وفي المقابل اعتبر الباحث في العلوم السياسية محمد أمين العاقل أنّ الحركة لا تزال تحافظ على وجودها على الساحة السياسية، وتحاول التأقلم مع متغيرات الوضع السياسي منذ 25 يوليو الماضي، ومرت من الدفاع عن رؤيتها لما تراه شرعية برلمانية وانتقاد إجراءات سعيد إلى الهجوم على خيار الرئيس واعتباره انقلابا، وفي كل ذلك تتراوح مواقفها بين التشدد واللين تجاه المسار الذي ذهب إليه سعيد.