وقال عبد الملك، خلال لقائه في العاصمة السعودية الرياض سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن لدى اليمن ، إن “الحكومة وبتوجيهات رئيس الجمهورية كانت وستظل حريصة على إنجاح جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، وعلى الحل السياسي وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً والمؤيدة دولياً [في إشارة إلى المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار والقرارات الأممية خاصة 2216”.
وأضاف أن “التصعيد المستمر لميلشيا الحوثي وجرائم الحرب التي ترتكبها ضد الشعب اليمني واستهدافها المتكرر للأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، مؤشر على أنها ومن ورائها النظام الإيراني غير جادة في السلام ولم يكن يوما خياراً لها”.