المبعوث الأميركي لإيران: الوقت المتبقي لإحياء الاتفاق النووي ينفد
قال المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي الثلاثاء، إن الوقت المتبقي لإحياء الاتفاق النووي مع طهران ينفد ويزيد من خطر حدوث “أزمة متصاعدة”.
وأضاف مالي في تصريحات لشبكة “سي إن إن” الأميركية، أنه في مرحلة غير بعيدة سيتعين على الولايات المتحدة التفاوض بشأن صفقة جديدة ومختلفة، مشيراً إلى أن إيران تقترب من إمكانية تطوير سلاح نووي في المستقبل القريب.
وأوضح أنه في حال واصلت إيران وتيرة برنامجها النووي فستتوقف المفاوضات خلال أسابيع، ولن يصبح هناك اتفاق يمكن إحياؤه، لافتاً إلى أن استراتيجية طهران ستأتي بنتائج عكسية إذا كانوا يريدون توسعة برنامجهم النووي.
وكشف المتحدث باسم الخارجية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحافي أن الوفد الإيراني لم يجرِ مفاوضات مباشرة مع الجانب الأميركي، بل استلم بعض الرسائل عبر إنريكي مورا، المنسق الأوروبي للمفاوضات.
وأضاف أن بلاده ردت على الرسائل الأميركية بصورة غير مباشرة.
تناقش قضايا لا حلولا
فيما أتت هذه التطورات بعد أيام قليلة من إعلان مسؤول أميركي أن المفاوضات مع إيران لم تصل بعد لنقطة رفع العقوبات، مشيراً إلى أنها لا تزال تناقش قضايا لا حلول لها
فيما حذر الدبلوماسي لصحيفة “بوليتكو” رافضاً الكشف عن اسمه، من مخاطر فشل المحادثات مع إيران، والذي قد يؤدي لسباق تسلح في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن النظام الإيراني يسعى للحصول على ألياف الكربون لصناعة أجهزة طرد مركزي.
وكشف أيضاً عن أن الولايات المتحدة قدمت عرضا جيدا لإيران في جولة محادثات فيينا الأخيرة.
إيران وافقت على التفتيش والوكالة تشكك
يشار إلى أن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية في إيران كان أعلن بدء الفحص الفني لكاميرات المراقبة الجديدة التي سيتم تركيبها في مجمع تيسا النووي في مدينة كرج غرب طهران
وأوضح أن الكاميرات الجديدة ستحل محل الكاميرات القديمة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي تضررت أواخر يونيو الماضي، وقالت إيران إن عملا تخريبيا اتهمت إسرائيل بالوقوف وراء تسبب بخروج الكاميرات عن العمل.
كما اشترط النظام الإيراني، بحسب الإعلام الرسمي في طهران، عددا من الشروط قبل الموافقة على وضع الكاميرات، بينها إجراء تقييم أمني حول أبعاد عملية التخريب التي طالت أجهزة