أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر، الثلاثاء، خروج 731 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 313782 حتى اليوم.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تسجيل 848 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 47 حالة جديدة.
ضحايا كورونا في مصر
وأكد أنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وأشار “عبد الغفار” إلى أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الثلاثاء، هو 377081 من ضمنهم 313782 حالة تم شفاؤها، و 21457 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن “105”، و”15335″ ورقم الواتساب “01553105105”.
علاج كورونا في مصر
فيما قال الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية المصرية لشئون الصحة الوقائية، إنه سيتم إنتاج دواء ميرك لعلاج مصابي كورونا في مصر خلال 45 يوما، مضيفا أن دواء علاج كورونا يؤخذ عن طريق الفم، ولا يوجد أي أعراض خطيرة ولا يحتاج المريض إلى زيارة المستشفى، وسيتم تعميمه بالصيدليات.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع عبر قناة صدى البلد، أن دواء ميرك في مراحله النهائية في هيئة الدواء، وسوف يتم إنتاجه بمصر ويعمل على الإصابات البسيطة، ويحتاج إلى مزيد من الدراسة الإكلينيكية، لافتا إلى أن الموجة الرابعة لمصابي كورونا لما تصل إلى مرحلة الثبات حتى الآن، وبعد انخفاض الأعداد سنصل إلى انتهاء الموجه.
وتابع أن هناك استنفارا في المراكز الصحية والمطارات لمتابعة الحالة الصحية للمواطنين، مضيفا أن الدولة تتابع الموقف الوبائي عالمية، والوضع الصحي بشأن كورونا في مصر مطمئن، مؤكدا ان العلاج لايغني عن التطعيم أو الوقاية من كورونا، ولكن يحد من الأعراض والمضاعفات.
