وزارة الداخلية الليبية تعلن تحرير 1300 مصري
أعلنت وزارة الداخلية الليبية تحرير 1300 مصري كانوا محتجزين طيلة 3 أشهر بإحدى المزارع في منطقة شرق مدينة طبرق شرقي ليبيا.
وقال وكيل الوزارة فرج العبدلي، في بيان، إن “اللواء طارق بن زياد المعزز” و”اللواء 106 مجحفل”، و”اللواء خالد بن وليد” وسرية الضفادع البشرية التابعة لقوات القيادة العامة، وقوات خاصة مشتركة من مديريات الأمن والإدارات والأجهزة الأمنية والأقسام التابعة لوزارة الداخلية، شنت حملة أمنية موسعة في مدينة طبرق، استهدفت فيها أوكار المخدرات والخمور وتجار البشر.
وأضاف المسؤول الأمني أن تلك العناصر الأمنية داهمت في عمليتها عددًا من المزارع والمباني التي تستخدم للمتاجرة بالخمور محلية الصنع والمستوردة.
وأشار إلى أن المصريين كانوا محتجزين في إحدى المزارع لمدة 3 أشهر بمنطقة بئر الأشهب على بعد نحو 70 كيلومتر عن مدينة طبرق، لافتا إلى أنه جرى ترحيل المحررين فورا إلى بلادهم.
وفيما تعهد بمواصلة عمليات فرض القانون وبسط هيبة الدولة، بدءً من طبرق وحتى الحدود الليبية المصرية، ومنفذ امساعد البري، طالب وكيل وزارة الداخلية، خلال اجتماع عقده مع أعيان ومشايخ وحكماء المنطقة، برفع الغطاء الاجتماعي عن الخارجين عن القانون.
وحذر أن الوزارة “لن تتساهل في تقديم أي مطلوب للعدالة إذا ثبت تورطه في أي عمل غير قانوني”، مشددا على أن الداخلية “حريصة” على أن تعود مدينة طبرق “آمنة” لأهلها بالإضافة لباقي المُدن المُستهدفة التي أصبحت بؤرة للفساد والمهربين والخارجين عن القانون”.
وأكد العبدلي أن القوة الأمنية والعسكرية المشتركة مُستمرة حتى استكمال مهامها في استتباب الأمن وتطهير المناطق التي تستهدفها العملية الأمنية من أي نشاط غير شرعي.
ومن جهتها حذرت وزارة الخارجية المصرية، في بيانات رسمية، مواطنيها من السفر إلى ليبيا تحت أي سبب أو مسمى أو مبرر، حتى ولو كان بتأشيرة رسمية، في ظل الأوضاع الأمنية المتردية، بعد اختطاف 20 مصريًا مسيحيًا على أيدي مسلحين في واقعتين منفصلتين، بالإضافة إلى حوادث أخرى طالتهم.
