الولايات المتحدة تعرب عن قلقها من بيع تركيا مسيرات مسلحة لإثيوبيا
أعربت الولايات المتحدة، الأربعاء، عن قلقها بشأن بيع تركيا مسيرات مسلحة للحكومة الإثيوبية، قائلة إنها أثارت “مخاوف إنسانية” بشأن تلك الصفقات.
وقال مسؤول غربي كبير إن لدى واشنطن “مخاوف إنسانية بالغة” بشأن هذه المبيعات التي قد تتعارض مع القيود الأميركية على صادرات الأسلحة إلى أديس أبابا.
وحصلت الحكومة الإثيوبية، على تلك المسيرات رغم أن الولايات المتحدة وحكومات إفريقية كانت تسعى لوقف إطلاق النار في البلد الإفريقي، وأفادت هيئة الإذاعة الإثيوبية، بأن القوات الحكومية استعادت السيطرة على عدة بلدات بإقليم أمهرة من “جبهة تحرير تيجراي”، وسط تقارير عن ارتكاب انتهاكات، فيما أعلنت السلطات الإثيوبية، الثلاثاء، أن الجيش يواصل عملياته العسكرية لإخراج قوات “جبهة تحرير شعب تيجراي” من إقليمي أمهرة وعفر.
وأعلنت الأمم المتحدة إطلاق آلية تحقيق دولية بشأن التجاوزات والممارسات المرتكبة منذ سنة في إثيوبيا، في حين تزايدت حدة الاتهامات لطرفي النزاع بارتكاب انتهاكات في مجال حقوق الإنسان، وأمدت تركيا إثيوبيا بأسطول من مسيرات بيرقدار TB2. وقالت الصحيفة إن تعاملات إثيوبيا مع تركيا كانت منفتحة نسبياً.
وقال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في تغريدة على “تويتر”، السبت، إن “مجلس حقوق الإنسان” سيقوم بإنشاء لجنة دولية من خبراء حقوق الإنسان بشأن إثيوبيا، بعد اعتماد المقترح الذي قدمه الاتحاد الأوروبي، واعتبر بوريل أن تشكيل لجنة التحقيق الدولية “خطوة مهمة إلى الأمام لضمان مساءلة الجناة وتحقيق العدالة لضحايا تيجراي”.
مصر تطلب تدخل أمريكا ودول أوروبية لوقف صفقة بيع تركيا طائرات مسيرة مسلحة لإثيوبيا
وأي شحنات من الطائرات المسيرة إلى إثيوبيا تهدد بإذكاء الخلاف في العلاقات المتوترة بين تركيا ومصر، التي تختلف مع أديس أبابا بشأن سد النهضة الذي تبينه إثيوبيا على النيل الأزرق، وقالت أربعة مصادر مطلعة، اليوم الخميس، إن “تركيا وسعت صادراتها من الطائرات المسيرة المسلحة من خلال التفاوض على صفقات مع المغرب وإثيوبيا بعد استخدامها الناجح في النزاعات الدولية”.