الإرياني: تهريب إيران السلاح للحوثي إرهاب يهدد المصالح
اعتبر اليمن ضبط البحرية الأمريكية شحنة أسلحة إيرانية جديدة لمليشيات الحوثي في بحر العرب امتداد للعدوان المتواصل عليه.
وقال وزير الإعلام والثقافه اليمني معمر الإرياني، إن اعتراض البحرية الأمريكية سلاحا إيرانيا كان في طريقه إلى مليشيات الحوثي يمثل تحديا سافرا لإرادة المجتمع الدولي ومضي في تنفيذ أجندة طهران التدميرية ومشروعها التوسعي بالمنطقة.
وأكد الإرياني أن النظام الإيراني لعب دورا رئيسيا في تقويض جهود التهدئة وإحلال السلام في اليمن، متهما إياه بالدفع بأداته الحوثية لتصعيد وتيرة الحرب في جبهات مأرب، واستمرار نزيف الدم والمعاناة الإنسانية لليمنيين،.
وأشار في تغريدات نشرها على حسابه في تويتر إلى أن هذا التصعيد يأتي ضمن سياسات إيران لنشر الفوضى والإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وتهديد المصالح الدولية.
وطالب المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالضغط على طهران لوقف تهريب الأسلحة للحوثيين والتي تشكل خرقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية وعلى رأسها القرار 2216، والعمل على تصنيف المليشيات جماعة إرهابية.
وأعلنت البحرية الأمريكية، الأربعاء في بيان ضبط شحنة أسلحة إيرانية جديدة في بحر العرب كانت في طريقها لمليشيات الحوثي في الداخل اليمني على متن سفينة صيد مجهولة الهوية وعليها أشخاص يمنيون وكانوا في طريقهم إلى اليمن.
وتتألف الشحنة من 1400 بندقية هجومية من طراز AK-47 و 226600 طلقة ذخيرة، حيث احتجزت البحرية الأمريكية الأسلحة خلال عملية التحقق من العلم، وفقا للبيان.
وأشار البيان إلى أن السفينة أنشأت في إيران وعبرت المياه الدولية على طول طريق يستخدم تاريخيًا لتهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى الحوثيين في اليمن.
وأكد أن التوريد المباشر أو غير المباشر للأسلحة أو بيعها أو نقلها إلى الحوثيين ينتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والعقوبات الأمريكية.
وقررت القوات البحرية الأمريكية إغراق السفينة لأنها تشكل خطرًا على الملاحة والشحن التجاري.