أفغانستان.. انفجار أمام المديرية العامة للجوازات في كابول
أكدت وسائل إعلام أفغانية، الخميس، وقوع انفجار أمام المديرية العامة للجوازات في العاصمة كابول.
وقالت وسائل الإعلام في خبر عاجل، إن “انفجارا وقع أمام المديرية العامة للجوازات في العاصمة كابول”.
وأضافت أنه “بحسب الجدول الزمني يوم الخميس، فإنه يتم توزيع جوازات السفر على عناصر طالبان”.
ولم تتضح بعد خسائر هذا التفجير ولم تتبنى أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم.
وشهدت أفغانستان انفجار سيارة مفخخة السبت الماضي في العاصمة الأفغانية كابول، ولقى شخص مصرعه وأصيب 3 بجروح.
العملية الإرهابية ليست الأولى التي تشهدها أفغانستان خلال الشهر الجاري، فقبل أيام قتل شخص وأصيب آخرون، جراء انفجار بأحد أحياء العاصمة الأفغانية كابول.
وتشهد كابول في الفترة الأخيرة سلسلة من الهجمات يعلن تنظيم داعش الإرهابي في الغالب مسؤوليته عنها.
ومنذ توليها السلطة منتصف أغسطس/آب الماضي، تؤكد حركة طالبان أن إعادة إرساء الأمن أولوية بالنسبة إليها، لكنّها تواجه موجة هجمات يشنّها التنظيم الإرهابي.
ويُعدّ داعش حاليا الخصم الرئيسي لطالبان في أفغانستان، وقد استهدف في الأسابيع الأخيرة الحركة بعدة هجمات متتالية.
ومع تهديدات تنظيم داعش وحركة طالبان حذر المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في أفغانستان رامز الأكبروف، من نقص حاد في الأغذية في البلاد إذا لم يتم توفير موارد كافية للشعب الأفغاني على الفور.
وقال الأكبروف في تصريح صحفي: “نعمل على تجنب أزمة كبرى، لكن كل شيء ممكن إذا لم تتوافر الموارد”، لافتا إلى أن “حركة طالبان تتعاون بشكل كامل مع جهود الأمم المتحدة لتفادي حدوث الأزمة، وحقيقة عدم وجود قتال في البلاد يسهل هذه الجهود، إنها المرة الأولى التي نستطيع فيها الوصول إلى كامل الأراضي الأفغانية”.
وأضاف: “الإنتاج المحلي من الأغذية والزراعة في أفغانستان يكفي لإطعام نصف السكان فقط، ويواجه بقية السكان سوء التغذية ونقص المواد الغذائية الذي يمكن أن يؤدي إلى المجاعة أو النزوح الجماعي نحو البلدان المجاورة”، محذرا من أن “نصف الشعب الأفغاني يعاني من سوء خطير في التغذية”.
وتابع قائلا: “في السنوات الأربع الماضية، كانت الحالة الإنسانية في أفغانستان معقدة وستظل كذلك. تعرضت البلاد لجفاف شديد الخطورة، وجرت التغطية على هذه الأزمة الإنسانية بسبب الصراع الذي كان موجوداً هناك خاصة في النصف الأول من العام”.