الأردن يسجل 52 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا
أعلنت وزارة الصحة في الأردن، اليوم الخميس، عن وجود 52 ألفًا و375 إصابة بكورونا.
وأضافت وزارة الصحة في بيان أن 12 ألفًا و329 شخصًا في الأردن توفوا جراء الفيروس، بعد أن سجلت المملكة 29 حالة وفاة أمس الأربعاء”.
وبلغ عدد الإصابات التراكمية المسجلة في المملكة منذ ظهور الوباء مليون و457 ألفا و14 إصابة.
كما بلغ عدد حالات المتعافين من الفيروس 981 ألفا و10 حالات شفاء.
وقالت ممثلة الصحة العالمية في الأردن، الدكتورة جميلة الراعبي، إن 87٪ من وفيات فيروس كورونا في المملكة هم من الأشخاص غير المطعمين.
وأضافت الراعبي في تصريح نشره “التلفزيون الأردني”، أن الأشخاص غير المطعمين أكثر عرضة لدخول المستشفى وأكثر عرضة للوفاة عند الإصابة بكورونا.
وتابعت أن لقاحات كوفيد-19 آمنة وفعالة في تقليل شدة المرض واحتمالية الوفاة عند الإصابة بكورونا.
وأكدت ممثلة الصحة العالمية في الأردن أنه “تم إعطاء ما يفوق الثمانية مليارات جرعة عالميا”.
فيما قال عضو لجنة مكافحة الأوبئة في الأردن بسام حجاوي إن كل الجائحات في العالم كانت تستغرق في أطولها 8 شهور أو سنة، إلا أن هذه الجائحة طالت.
وأضاف حجاوي: “لا أزال مصرا على أقوالي أن فيروس كورونا سينتهي وسيصبح موسميا في شهر يونيو المقبل، ولا أزال مصرا حتى بعد “أوميكرون”.
وأردف قائلا: “في شهري أبريل ومايو اتجه كل العالم للتعافي الاقتصادي وبناء عليه كان هناك انفتاحات للقطاعات جعلت الفيروس يتغلغل بطريقة أكثر”.
وعن موجة كورونا الحالية محليا قال: “الجميع يعلم أننا دخلنا موجة وهذه الموجة منذ 8 أسابيع وارتفعت أعداد الإصابات وكل المؤشرات سجلت ارتفاعا ملحوظا”.
وأكد أنه ليس هناك إجبار على الجرعة المعززة، مشيرا إلى أنهم يدرسون إلزاميتها مستقبلا.
وأوضح أن 80 ألف أردني فقط ملزمون بالجرعة المعززة من لقاح كوفيد وأن الأردن يمتلك قدرات لوجيستية لإجراء فحوصات متقدمة للكشف عن متحور “أوميكرون”، مشددا على أن الدولة التي لم تضع السيناريو الأسوأ ستفقد السيطرة.