الكويت.. صعود جماعي لمؤشرات البورصة في مستهل تعاملات الخميس
ارتفعت مؤشرات بورصة الكويت بصورة جماعية في مستهل تعاملات جلسة اليوم الخميس، وصعد المؤشر العام بنسبة 0.20%، وارتفع أيضا مؤشر السوق الأول بنحو 0.24%، كما ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.09%، وارتفع كذلك المؤشر “رئيسي 50” بنحو 0.05%.
وبلغت أحجام التداول الكلية في البورصة الكويتية حتى تمام 9:26 صباح اليوم بتوقيت الكويت، نحو 45 مليون سهم جاءت بتنفيذ 1505 صفقة حققت سيولة بقيمة 8.3 مليون دينار تقريباً.
وحقق سهم “جي إف إتش” أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 1.18 مليون دينار مُرتفعًا بنسبة 0.98%، تلاه سهم “الكويت الوطني” بقيمة 816.20 ألف دينار مُرتفعاً بنحو 0.50%
وتصدر سهم “أجوان” القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بارتفاع كبير معدله 26%، وذلك بعد عودته للتداول اليوم، فيما تصدر سهم “الفجيرة” القائمة الحمراء مُتراجعًا بواقع 4.86%.
قطاعيًا، ارتفعت مؤشرات 8 قطاعات بصدارة المواد الأساسية بنمو نسبته 1.04%، بينما انخفض قطاعا الصناعة والخدمات الاستهلاكية بنحو 0.12% و0.60% على التوالي، في حين استقر 3 قطاعات أخرى.
مؤشرات بورصة الكويت
وكانت قد أغلقت بورصة الكويت، تعاملاتها اليوم على انخفاض مؤشر السوق العام بمقدار 09.3 نقاط، ليبلغ مستوى 74.7041 نقطة، بنسبة انخفاض بلغت 04.0 في المئة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 4.284 ملايين سهم، تمت عبر عقد 11521 صفقة نقدية بقيمة 4.55 ملايين دينار كويتي.
وانخفض مؤشر السوق الرئيس 54.6 نقطة، ليبلغ مستوى 98.5896 نقطة، بنسبة انخفاض قدره 11.0 في المئة، من خلال تداول 207 ملايين سهم عبر عقد 6474 صفقة نقدية بقيمة 5.18 ملايين دينار كويتي.
كما انخفض مؤشر السوق الأول بمقدار 64.1 نقطة، ليبلغ مستوى 47.7326 نقطة، بنسبة انخفاض بلغت 02.0 في المئة، من خلال تداول 3.77 ملايين سهم عبر عقد 5047 صفقة نقدية بقيمة 9.36 ملايين دينار.
وكان في وقت سابق، تراجعت البورصة الكويتية بشكل حاد في أولى جلسات الأسبوع، لتخسر ما يقرب من 1.2 مليار دينار (2.8%) من قيمتها السوقية، وذلك بسبب تجدد المخاوف من انتشار متحور جديد لفيروس كورونا تم اكتشافه في جنوب أفريقيا.
وتراجع المؤشر العام للبورصة الكويتية اليوم بنسبة كبيرة بلغت 2.80%، كما هبط السوق الأول بنحو 2.68%، وسجل المؤشران الرئيسي و”رئيسي 50″ وتيرة انخفاض أعلى بنسب بلغت 3.14% و3.33% على التوالي.
وعلق رائد دياب، نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية بشركة “كامكو إنفست”، على الهبوط اليوم قائلًا: إن الشعور السلبي خيم على الأسواق العالمية وأسعار النفط مع نهاية الأسبوع الماضي مع تجدد المخاوف حيال المتحور الجديد لـ”كورونا” والذي كان وراء الهبوط القوي للأسواق العالمية والسوق المحلية اليوم.
وأوضح دياب أن المتحور الجديد آثار القلق حيال مدى انتشاره وتفاعله مع اللقاحات المتوفرة، الأمر الذي أدى إلى تعليق العديد من الدول الرحلات الجوية والتجارية مع عدد من الدول الأفريقية التي أعلنت عن اكتشاف إصابات فيها. كما كان هناك هواجس حيال عودة الإغلاقات مرة أخرى في الفترة المُقبلة وما قد يُصاحبه من تأثير على النمو الاقتصادي العالمي.