إيران.. قتيلان بانفجار وحريق في أحد أسواق طهران

صرحت مصادر إعلامية إيرانية، باندلاع حريق في أحدي الأسواق باعاصمة الإيرانية طهران الذي يقع وسط العاصمة، حيث كشفت المصادر عن وجود قتيلان نتيجة أندلاع الحريق في سوق بطهران.

وكانت قد ذكرت وكالة أنباء “مهر” الإيرانية أن “الحريق اندلع في البداية في مستودعات بازار طهران الكبير بشارع مصطفى الخميني”، مضيفة أن “فرق الإنقاذ تواصل عملية الإطفاء من أجل منع سريان النيران لباقي المحال التجارية”.

ولم تكشف الحكومة المحلية في طهران عن سبب الحريق وحجم الخسائر المادية وكذلك البشرية.

وفي سياق متصل، قال جلال ملكي، المتحدث باسم إدارة إطفاء طهران، إن الحادث وقع في الساعة 12:13 ظهر الخميس، وتم إرسال 5 محطات إطفاء إلى مكان الحادث”

وأشار ملكي في حديث لوكالة أنباء “إيلنا” الإيرانية، إلى “تصاعد دخان كثيف من مكان الحادث إلى السماء، بسبب اندلاع النيران في مستودع مسقوف طوله 600 متر، حيث تم تخزين البضائع التي تتراوح من السجاد إلى الحاويات البلاستيكية والأقمشة بكميات كبيرة”.

وقال متحدث باسم إدارة الإطفاء عن الجرحى المحتملين في الحادث: “حتى الآن لم ترد أنباء دقيقة عن الجرحى المحتملين”.

وبازار طهران الكبير ويسمى كذلك بـ”السوق القديم”، يقع بالمنطقة الـ12 في طهران، بين شارعي مولوي ومصطفى الخميني، وهذا السوق له تاريخ طويل ويعود إلى عصر السلالة الصفوية والقاجاريون.

والبازار مقسم إلى عدة ممرات بطول 10 كيلومترات، كل منها متخصص في أنواع مختلفة من السلع، وله عدة مداخل، بالإضافة إلى المتاجر.

ويحتوي بازار طهران الكبير على مساجد وبيوت ضيافة وبنوك، تابع: “الحريق امتد أيضًا إلى مستودعات أخرى حوله، وهناك خطر انتقال النيران، ورجال الإطفاء يكافحون الحريق والعمليات”.

كما يوجد بعض الغموض  حول حوادث الانفجارات والحرائق التي تلحق بمنشآت ومصانع في إيران، فيما تكتفي السلطات بالإعلان عن اليسير من التفاصيل.

وكانت دائرة العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني أعلنت الأحد الماضي عن اندلاع حريق في أحد مراكز أبحاث الاكتفاء الذاتي التابعة للحرس الثوري غربي طهران، مكتفية بالقول إن 3 عاملين قتلوا، إلى ذلك، أوضحت أن الانفجار طال مركزا تابعا لمجموعة “شهيد همت الصناعية”، مضيفة أن الصور تظهر تدمير نحو ربع المبنى.

يذكر أن التلفزيون الرسمي الإيراني كان نقل عن الحرس الثوري قوله في بيان سابق إن “حريقا شب مساء الأحد الماضي في أحد مراكز الأبحاث غرب العاصمة الإيرانية، مضيفا أن 3 أشخاص أصيبوا، قبل أن يتم احتواءه.

وكانت البلاد شهدت خلال السنوات الماضية، موجة حرائق طالت شركات ومصانع في عدة مدن منها قم وأصفهان وقزوين، من دون الكشف عن الأسباب.

كما سجلت عدة مواقع منشآت عسكرية انفجارات غامضة، لم يكشف عن الجهة التي تقف وراءها، إلا أن مسؤولين إيرانيين كانوا اتهموا أكثر من مرة إسرائيل ومخابراتها بالوقوف وراءها.