الصحة العراقية تصدر بيانًا بشأن الإجراءات الوقائية في أعياد رأس السنة
أصدرت وزارة الصحة العراقية، اليوم الجمعة، بياناً بشأن الإجراءات الوقائية في أعياد رأس السنة، دعت فيه المواطنين كافّة إلى توخي الحذر والالتزام بالإجراءات الوقائية خاصة ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد البدني.
وذكر بيان الوزارة، أن “خطورة الوضع الوبائي العالمي وما يكتنفه من تحديات خطيرة نتيجة الانتشار السريع لمتحور أوميكرون مع ارتفاع سريع وكبير في نسب الإصابات في أغلب البلدان حيث تجاوز عدد البلدان التي سجلت الإصابة بالمتحور الجديد قرابة المئة دولة”.
وأضاف البيان أنه “من منطلق مسؤوليتنا القانونية والاخلاقية لحماية شعبنا العزيز من دخول وانتشار هذا المتحور الجديد، دعت الوزارة المواطنين كافّة إلى توخي الحذر والالتزام بالاجراءات الوقائية خاصة ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد البدني عند تواجدهم في أماكن الاحتفالات بأعياد رأس السنة الجديدة والاسراع إلى المنافذ التلقيحية لأخذ اللقاحات الآمنة”.
ودعت الوزارة وفقا للبيان “القائمين على الأماكن العامة كالنوادي والمتنزهات وقاعات الاحتفالات والمطاعم والمقاهي للالتزام بالتوصيات الصادرة عن اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية وذلك بمنع دخول غير الملقحين إلى تلك الاماكن، إضافة إلى توفير كافة المستلزمات الوقائية من الكمامات والمعقمات وكذلك الالتزام بالمسافات الكافية بين الطاولات ومنع اكتظاظ المرتادين لتلك الاماكن”.
ولفت البيان إلى أن “الوزارة تكرر تأكيدها على أن اللقاح هو السبيل الأنجع لمقاومة الموجة القادمة وأن كميات اللقاحات المتوفرة حاليا في جميع المنافذ التلقيحية تكفي لتغطية جميع الفئات المستهدفة، فعلى المواطنين الذين لم يتلقوا اللقاح لحد الآن الاسراع في التوجه لتلقي اللقاح في أقرب فرصة ممكنة لحماية أنفسهم والمجتمع من خطر الوباء”.
وعن جهود الفرق الطبية، قال البيان “لا ننسى أبطال الجيش الأبيض من ملاكاتنا الطبية والصحية والادارية والهندسية والفنية في بداية العام الجديد فلهم كل الثناء والعرفان ونتقدم لهم بالشكر على الجهود التي بذلوها طيلة العامين الماضيين من عمر الوباء وهم يجاهدون في مختلف الجبهات ضد هذه الجائحة الخطيرة، مشيرا إلى أن “الوزارة تتقدم بالشكر والتقدير لكل الجهات الحكومية وغير الحكومية التى ساندت وزارة الصحة”.
أخبار أخرى
تسجيل 342 إصابة جديدة بكورونا في العراق
أعلنت وزارة الصحة العراقية، الأربعاء الماضي، عن الموقف الوبائي اليومي لإصابات ووفيات كورونا في عموم البلاد.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن كوادرها “سجلت 342 إصابة جديدة بفيروس كورونا، فيما تماثل 490 من الأشخاص للشفاء، حسبما أفادت قناة السومرية نيوز الإخبارية”.
وأضاف البيان أن “حالات الوفاة الجديدة بكورونا بلغت 8 حالة في عموم محافظات البلاد”، لافتا إلى أن “الأشخاص الذين تلقوا اللقاح خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ عددهم 82839”.
وكان أعلن مدير إقليم شرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية الدكتور أحمد المنظري ، اليوم الأربعاء، أن كوفيد-19 أودى حتى الآن بحياة أكثر من خمسة ملايين شخص على الصعيد العالمي، وأصاب ما يزيد على 270 مليون شخص.
وقال المنظري انه “من المرجَّح أن تُبلِغ بلدان إقليم شرق المتوسط، البالغ عددها 22 بلدًا، عن أكثر من 17 مليون حالة وأكثر من 314 ألف وفاة قبل انقضاء هذا العام”.
وأضاف أنه “من المؤسف أن الوضع لا يزال يبعث على القلق الشديد، لا سيما مع ظهور متحورات جديدة مثيرة للقلق، وكان ظهور المتحورَيْن دلتا وأوميكرون في عام 2021 رسالةً واضحة بأن كوفيد-19 لم ينتهِ بعد، وأننا ما زلنا نتعلم عنه”.
وأكد المنظري أن “كوفيد-19 لن يتوقف عن التطور في الشهور المقبلة، لأن الفيروس ببساطة يستمر في التحور، وهذا ما تفعله الفيروسات: تتغير وهي تنتشر، ومع ذلك، فإن الطريقة التي يمكننا بها حماية أنفسنا لم تتغير، وقد أُحرِز تقدُّم في تطوير أدوات فعالة لمنع الجائحة ومكافحتها، منها اللقاحات والعلاجات”.
وأشار إلى أنه “لن نتمكن من وقف انتشار الفيروس إلا بالمداومة على اتباع إرشادات الوقاية من كوفيد-19، ولدينا ثلاثة أسباب لنفعل ذلك. أولًا: يتميز فصل الشتاء بزيادات كبيرة في أعداد الحالات والوفيات. ثانيًا: موسم الأعياد مع ما يصحبه من تجمعات للأُسر والأصدقاء. ثالثًا: ظهور أوميكرون، الذي يستطيع في غضون أسابيع أن يكون المتحورَ السائد أينما ظهر”.
وتابع المنظري: “ما زلنا في الإقليم بعيدين كلَّ البعد عن بلوغ أهدافنا المتمثلة في تلقيح 40% من سكان جميع البلدان الأعضاء بحلول نهاية هذا العام، و70% بحلول منتصف العام المقبل. وفي واقع الأمر، لم تصل سوى 9 بلدان – من بين 22 بلدًا – إلى الغاية المنشودة بنهاية العام، في حين لقحت ستة بلدان أقل من 10% من سكانها”.
إرشادات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية
وتنصح منظمة الصحة العالمية أنه على الجميع الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي تتخذها جميع دول العالم بما يناسب طبيعتها الجغرافية والاقتصادية ايضا.
وأكدت الصحة العالمية، أن الفيروس ينتقل بشكل رئيسي عن طريق القُطيرات التي يفرزها الشخص المصاب بالعدوى عندما يسعل أو يعطس أو يتنفس.