ليبيا.. متظاهرون في بنغازي وسبها يطالبون بالتعجيل بإجراء الانتخابات

 أفادت بعض وسائل الإعلام، أن مدينتا بنغازي وسبها في ليبيا، مظاهرات دعا إليها الحراك المدني في البلاد، للمطالبة بالتعجيل بإجراء الانتخابات الليبية الرئاسية والبرلمانية.

وقالت إن العشرات من الليبيين، احتشدوا، الجمعة، في ساحة “تيبستي” بمدينة بنغازي، للتعبير عن غضبهم من عدم إجراء الانتخابات الرئاسية، التي كانت مقررة اليوم.

وطالب المحتجون مجلس النواب بسرعة الانعقاد لتحديد الخطوات المقبلة، وسرعة العمل على إجراء الانتخابات في الموعد الذي حددته المفوضية العليا للانتخابات يوم 24 يناير المقبل.

ووفق وسائل الإعلام، رفع المحتجون لافتات مكتوب عليها “نعم للانتخابات ولا للتمديد” في صورة تكشف ضرورة تداول السلطة.

وأكدت القوى السياسية المشاركة في مظاهرة بنغازي، أن على مجلس النواب أن يثبت الموعد الذي اقترحته المفوضية العليا للانتخابات، وهو 24 يناير المقبل، لإجراء الاستحقاق الانتخابي.

وقالت عضو ملتقى الحوار السياسي، أمل بوقعيقيص، إنها خرجت ضمن العشرات للتعبير عن حالة الغضب، التي يشعر بها الليبيون بسبب عدم إقامة الانتخابات الرئاسية، بحسب ما نقلت قناة “الغد” الإخبارية.

وترى بوقعيقيص، أن مجلس النواب ومجلس الدولة أهدروا حق الليبيين في ممارسة حقهم الانتخابي، مؤكدة أنهم كانوا شركاء النجاح، لكنهم انقلبوا على هذا الموعد.

كما أكدت بوقعيقيص، أن رئيسة البعثة الأممية إلى ليبيا، ستيفاني وليامز، شريك أساسي مع المعرقلين للانتخابات، مشيرة إلى أنه ضرورة تغيير المجالس السياسية وسرعة تداول السلطة في ليبيا.

وفي مدينة سبها نظم نشطاء ومترشحون للانتخابات البرلمانية في ليبيا، الجمعة، أيضًا تحركًا احتجاجيًا معبرين عن غضبهم من قرار تأجيل الانتخابات.

وفي بيان لهم حمل المتظاهرون مجلس النواب، والمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وبعثة الأمم المتحدة، للدعم في ليبيا مسؤولية التأجيل، مطالبين المفوضية بتوضيح سبب عدم نشر القوائم النهائية لمترشحي البرلمان حتى الآن.

وحذر المتظاهرون من عدم إجراء الانتخابات في ظل الوضع الذي وصفوه بالكارثي في الجنوب الغربي لليبيا، ومن احتمال اندلاع أعمال عنف كرد فعل على ما أسموه “إهدار المال العام، ونشاط المجرمين، ومهربي البشر والسلاح”، وفق تعبيرهم.