البحرين تدين إطلاق الحوثيين مقذوفات تجاه نجران وجازان بالسعودية

أدانت وزارة الخارجية البحرينية، اليوم السبت، إطلاق ميليشيات الحوثية الإرهابية مقذوفات تجاه مدينتي نجران وجازان بالسعودية؛ مما أدى إلى وفاة اثنين من المدنيين سعودي ويمني في مدينة جازان وإصابة آخرين، معربة عن تعازيها ومواساتها لأسر وذوي الضحايا ولحكومتي المملكة العربية السعودية واليمن.. متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

وأعربت الوزارة عن تضامنها مع شقيقتها المملكة العربية السعودية ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها.. داعية المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الاعتداءات الإرهابية الآثمة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بشكل متعمد وممنهج في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

وكان قد أعلن المتحدث الرسمي للمديرية العامة للدفاع المدني المقدم محمد الحمادى، أن الدفاع المدني السعودي تلقى بلاغًا عن سقوط مقذوف معادٍ أطلقته عناصر الحوثى الإرهابية من داخل الأراضي اليمنية تجاه محافظة صامطة فى منطقة جازان، وذلك بحسب وكالة الانباء السعودية .

وأضاف أنه تم على الفور انتقال فرق الدفاع المدني وجهات الاختصاص للموقع، واتضح أنه عبارة عن سقوط مقذوف عسكري على أحد المحال التجارية في الشارع العام، نتج عنه حالتا وفاة لمواطن ومقيم من الجنسية اليمنية، وإصابة (7) مدنيين، وهم (6) مواطنيين ومقيم من الجنسية البنجلادشية بإصابات خفيفة ومتوسطة نتيجة تطاير الشظايا، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم، كما تضرر محلان تجاريان و(12) مركبة بأضرار مادية إثر الشظايا المتطايرة.

وأكد المقدم الحمادي، أن محاولات استهداف المدنيين والأعيان المدنية انتهاك صارخ للقانون الدولى الإنساني، موضحًا أنه تمت مباشرة تنفيذ الإجراءات المعتمدة فى مثل هذه الحالات.

وتعتبر هذه هي المرة الاولى التي يُوقع فيها قصف للمتمردين الحوثيين قتلى وجرحى في السعودية منذ فترة طويلة. ومن المقرّر أن يعقد التحالف اليوم مؤتمر صحافيا للتحدث بشأن آخر التطورات.

وتتعرّض مناطق عدة في السعودية باستمرار لهجمات بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة مفخخة تُطلق من اليمن باتجاه مطاراتها ومنشآتها النفطية.

أخبار متعلقة

التحالف العربي يعلن سقوط مقذوف معادٍ على نجران

أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الجمعة، سقوط مقذوف معادٍ على إحدى القرى الحدودية بنجران جنوب السعودية، في محاولة لاستهداف المدنيين.

وقال التحالف بقيادة السعودية في بيان إنه “لا توجد إصابات بالمدنيين”، مشيراً إلى “تضرر مركبة يملكها أحد المواطنين”.

 

وأكد التحالف العربي أنه سيتخذ إجراءات فورية لتحييد التهديدات وحماية المدنيين.

 

وفي وقت سابق، أعلن التحالف تنفيذ عملية في صنعاء، تزامنا مع انتهاء المهلة التي منحها للحوثيين لإخراج أسلحة من مدينة الثورة الرياضية بصنعاء.

 

وأضاف التحالف “راقبنا عمليات نقل أسلحة وجار تدميرها في العاصمة صنعاء”، مضيفا أن “تنفيذ العملية استجابة للتهديد ومبدأ الضرورة العسكرية”.

وتابع التحالف بقيادة السعودية “نطلب من المدنيين عدم التجمع أو الاقتراب من الموقع المستهدف”.

وكان التحالف العربي قد منح الحوثيين مهلة 6 ساعات تبدأ من الثامنة مساء بتوقيت صنعاء “لإخراج الأسلحة” من ملعب “الثورة”.

 

وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، قد أعلن الجمعة، أنه دمر عمليات نقل أسلحة في ملعب الثورة الرياضي بصنعاء، بعدما أمهل الحوثيين 6 ساعات، وفى أعقاب ذلك طالب التحالف المدنيين بعدم التجمع أو الاقتراب من الموقع المستهدف، وأشار التحالف إلى أن الحوثيين نقلوا أسلحة نوعية إلى معسكر التشريفات أثناء مهلة التحالف، لكنه تمكن من تدمير 9 مخازن للأسلحة بالمعسكر، مؤكدا أن العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

 

وأوضح أن رصد عمليات نقل أسلحة في صنعاء وتم تدميرها، مشيرا إلى أن تنفيذ العملية جاء استجابة للتهديد ومبدأ الضرورة العسكرية.

وقبيل انتهاء مهلة إخراج الأسلحة من ملعب الثورة في العاصمة اليمنية، قال التحالف إنه سيفرض على الحوثيين احترام نصوص وأحكام القانون الدولي الإنساني، وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن طالب ميليشيات الحوثي بإخراج الأسلحة من الملعب، وأعطاهم مهلة 6 ساعات من أجل «إعادة العين المدني لحالته الطبيعية.

بعد إمهالهم 6 ساعات.. التحالف يعلن تدمير أسلحة في صنعاء تابعة للحوثيين

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الجمعة، أنه دمر عمليات نقل أسلحة في ملعب الثورة الرياضي بصنعاء، بعدما أمهل الحوثيين 6 ساعات، وفى أعقاب ذلك طالب التحالف المدنيين بعدم التجمع أو الاقتراب من الموقع المستهدف

وأشار التحالف إلى أن الحوثيين نقلوا أسلحة نوعية إلى معسكر التشريفات أثناء مهلة التحالف، لكنه تمكن من تدمير 9 مخازن للأسلحة بالمعسكر، مؤكدا أن العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

وأوضح أن رصد عمليات نقل أسلحة في صنعاء وتم تدميرها، مشيرا إلى أن تنفيذ العملية جاء استجابة للتهديد ومبدأ الضرورة العسكرية.