مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

انفجار قنبلة شرقي الكونغو الديمقراطية

نشر
الكونغو الديمقراطية
الكونغو الديمقراطية
انفجرت قنبلة خارج أحد المطاعم التي تشهد تجمعات خاصة باحتفالات عيد الميلاد بإحدى المناطق التي تشهد هجمات إرهابية بالكونغو الديمقراطية.
ذكرت ذلك وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، اليوم السبت، مشيرة إلى أن الانفجار وقع في إحدى المدن شرقي البلاد، التي تشهد نشاطًا لمجموعات إرهابية.
ولفتت الوكالة إلى أنه لم تصدر بيانات رسمية عن وجود إصابات فور وقوع الحادث، الذي شهدته مدينة “بيني” شرقي البلاد.
وذكرت الوكالة أن الانفجار استهدف مجموعة من الأشخاص كانوا يشربون “البيرة” خارج المطعم.
وعقب الحادث، وجه عمدة المدينة نارسيس موتيبا، رسالة إلى السكان بالبقاء في منازلهم، مشيرًا إلى أنه تم فتح تحقيق في الحادث للتعرف على ملابساته.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني أعلنت الصين اختطاف 5 مواطنين صينيين كانوا يعملون في أحد المناجم بالكونغو الديمقراطية، مشيرة إلى أنه لا يوجد تفاصيل عن الخاطفين.
ذكرت ذلك صحيفة “الشعب” الصينية، مشيرة إلى أن عملية الاختطاف جرت اليوم الأحد.
وأكدت ذلك السفارة الصينية في الكونغو الديمقراطية، وفقا للصحيفة، التي أوضحت أن هوية الخاطفين لا تزال غير معروفة.
وتشهد الكونغو الديمقراطية أعمال عنف كان بينهم ما وقع مطلع الشهر الجاري وأسفر عن مقتل 6 مسلحين وإصابة 4 آخرين، إضافة إلى اعتقال 36 مسلحًا منهم خلال هجومهم على مدينة “بوكافو” شرقي البلاد.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لقي 10 مدنيين مصرعهم في هجوم نفذه مسلحون على قرى شرقي البلاد.

وفي مطلع ديسمبر/كانون عقد مجلس الأمن غدا الإثنين، جلسة إحاطة حول الوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية ونظام عقوبات جمهورية الكونغو الديمقراطية وخلال الجلسة قدم الإحاطة الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (MONUSCO) بينتو كيتا ورئيس لجنة العقوبات 1533 في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ووفق مجلس الأمن لا يزال الوضع الأمني ​​في الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية مصدر قلق، ووصف تقرير الأمين العام  للأمم المتحدة في وقت سابق التحديات الأمنية الصعبة في مقاطعات إيتوري وكيفو الشمالية وكيفو الجنوبية ومانييما.

وتناولت الجلسة التفجيرات الانتحارية في كمبالا، والتي يُزعم أنها نفذتها مجموعات مرتبطة بالقوى الديمقراطية المتحالفة، حيث تعمل هذه الجماعات في الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية.