10 قتلى في قصف تركي شمال سوريا
ذكرت مصادر محلية سورية اليوم الأحد، أن قتلى مليشيا الشبيبة الثورية التابعة لبي كي كي، شمالي سوريا، ارتفعوا إلى 10 قتلى، وذلك بعد قصف طيران مسير تركي عسكرية تابعة لهم.
وأوضحت المصادر أن الهجوم التركي استهدف الثكنة العسكرية التابعة لـ”PKK.PYD” في مدينة عين العرب شرق حلب، مؤكدة أن الضربة تسببت في مقتل 10 مقاتلين أكراد وإصابة آخرين.
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر إعلامية بأن الجيش التركي استهدف مخيما للاجئين من أكراد تركيا شمالي البلاد، بعد أيام على تهديدات تركية بـ”تطهيره”.
وقالت مصادر صحفية، إن “المخيم الذي يقع في إقليم كردستان ويضم لاجئين من أكراد تركيا، تعرض لقصف بطائرة تركية مسيرة”، مضيفة، أن “المعلومات الأولية تشير إلى سقوط ثلاثة قتلى في القصف”.
وقبل أيام، هدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بـ”تطهير” مخيم مخمور، ما لم تعمل الأمم المتحدة على ذلك.
ويضم المخيم الذي يقع على بعد 180 كيلومترا جنوبي الحدود التركية، لاجئين أكرادا منذ أكثر من 20 عاما، وتعتبره أنقرة “حاضنة” للمسلحين الذين تلاحقهم، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني.
ونفذت القوات التركية في السنوات الماضية عمليات مكثفة ضد المسلحين الأكراد، الذين تعتبرهم إرهابيين، في كل من العراق وسوريا، قائلة إن ذلك يأتي ردا على هجمات نفذها أو خطط لشنها عناصر “حزب العمال الكردستاني”، الذي تحاربه تركيا على مدار 37 عاما داخل البلاد وخارجها.
قال مصدر أمني عراقي إن تركيا قصفت مستشفى في سنجار شمال البلاد.
وأشار المصدر إلى سقوط قتلى وجرحى في القصف الذي استهدف استهدف مستشفى عسكري خاص بقوات حماية سنجار شمال العراق.
وقال المصدر، إن “طائرات تركية قصفت، المسشفى العسكري الخاص بقوات حماية سنجار الذي يقع في قرية السكينه جنوب القضاء بمحافظة نينوى”.
وأضاف المصدر أن “الطيران التركي عمد إلى استهداف المبنى ومحاولات أي إخلاء للراقدين فيه”، وأشار إلى أن “الأنباء الأولية تؤكد سقوط عدد من القتلى والجرحى ” دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وتناولت مواقع التواصل الإجتماعي، مقطع فيديو يظهر من خلاله تصاعد أعمدة الدخان من المستشفى العسكري بعد لحظات على انتهاء القصف التركي الجوي.
وتصاعدت حدة العمليات العسكرية التركية مؤخراً في الشريط الحدودي الممتد باتجاه إقليم كردستان العراق، والذي تسبب بخسائر بشرية ومادية بسكان تلك القرى الواقعة عند منطقة النيران.
وكانت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، دعت في وقت سابق من اليوم، إلى إخراج القوات التركية من العراق مثلما تم الاتفاق على إخراج القوات الاميركية من البلاد.