قال وزير الخارجية الألماني، هيكو ماس، إنه لا تزال بعض العقبات في الطريق بشأن قضية النووي الإيراني، مؤكدًا أن مباحثات فيينا بشأن نووي إيران ليست سهلة ولا تزال النقاط الفنية عالقة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لوزيري خارجية أمريكا وألمانيا، على هامش مؤتمر برلين بشأن ليبيا.
وأكد ماس، أهمية الملف الليبي، مشددًا على ضرورة العمل على إخراج المرتزقة من ليبيا.
وأعرب عن امتنانه لجهود الولايات المتحدة والتزامها بالملف الليبي، مشيرًا إلى أنها فاقت التوقعات خلال السنتين الماضيتين.
وتابع: “نهتم بملف الانتخابات في ليبيا وهذه عملية تحدث بخطى مستمرة وسنركز في المؤتمر على توحيد المؤسسات والحفاظ على سيادة ليبيا”.
وعلى جانب آخر، قال وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن: “نتقاسم رؤيتنا لليبيا موحدة وذات سيادة وهذا مهم للأمن الإقليمي”، متابعًا: “يجب أن تجرى الانتخابات الليبية في موعدها”.
وأضاف: “نتعاون للحفاظ على أمننا في ظل التهديدات الجديدة”، مشيرًا: “لدينا الأهداف نفسها لمؤتمر برلين، والاستمرار في تنفيذ وقف إطلاق النار وإخراج جميع القوات الأجنبية”.
وشدد: “لدينا فرصة للنهوض بليبيا دولة مستقلة ذات سيادة”.
ويجري خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي، مباحثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزير الخارجية الألماني هيكو ماس، لإعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة بتعميق العلاقات بين الولايات المتحدة وألمانيا والعلاقات عبر الأطلسي.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أنه من المقرر أن يناقش المسؤولون الثلاثة سبل التعافي من جائحة كوفيد-19 ومعالجة أزمة المناخ ومواجهة التحديات التي تفرضها الصين وروسيا.