أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، أن الحكومة تسعى لاستكمال مسيرة العلاقات التجارية والاقتصادية بين ليبيا وألمانيا.
وأوضح الدبيبة، في كلمة ألقاها خلال افتتاح منتدى رجال الأعمال الليبي الألماني في برلين، اليوم الأربعاء، أن العلاقات بين ليبيا وألمانيا سيكون لها الأثر الكبير على الاستقرار في الإقليم والمنطقة بكاملها سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا.
وقال إن آفاق التعاون بين ليببا وألمانيا متاحة باعتبار أن المانيا البلد المُتقدم اقتصاديًا وصناعيًا وتقنيًا، وليبيا التي تملك الموارد الطبيعية والمميزات الجغرافية، وهو ما يؤهلها لأن تكون شريكًا مميزًا، مثمنًا الجهود التي قامت بها ألمانيا تمهيدًا لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا.
وأكد أن ألمانيا ثاني أكبر شريك اقتصادي بعد إيطاليا، وننظر لمسألة تعميق التعاون الاقتصادي فيما بيننا كعنصر هام وحيوي لدعم الجهود السياسية.
وشدد على تطلعه لإعادة تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين مثل اتفاقية التعاون الاقتصادي الموقعة في عام 1960، واتفاقية التعاون في مجال النقل الجوي الموقعة في العام 1981 واتفاقية تشجيع وضمان الاستثمار الموقعة في عام 2004″.
وأشار الدبيبة، إلى أهمية وفعالية مشاركة القطاع الخاص الوطني في تحقيق التنمية والرخاء في المجالات كافة، داعيًا إلى تشجيع رجال الأعمال ودعمهم وإشراكهم في العملية الاقتصادية.
وأشار الدبيبة، إلى أن الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أصبح تأثيرها المباشر ظاهر على الحياة اليومية للمواطنين والاقتصاديات، وهو ما يحتم ضرورة فتح آفاق واسعة للتعاون خاصة في المجال الاقتصادي.