الاقتصاد الكندي يصل إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا
استمر الاقتصاد الكندي في التوسع طوال شهري أكتوبر ونوفمبر، ووصل أخيرا إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا، وذلك للمرة الأولى منذ بداية الأزمة.
وبحسب وكالة الإحصاءات الكندية، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.8% في أكتوبر، مع ملاحظة زيادات واسعة في 17 من 20 قطاعا صناعيا، كما ركزت الصناعات على إنتاج السلع ارتفعت بنسبة 1.6% ، بينما ارتفعت القطاعات المنتجة للخدمات بنسبة 0.6%.
وقد توسع قطاع البناء الكندي-بعد الانخفاضات الأربعة المتتالية- بنسبة 1.6%، حيث زادت جميع أشكال نشاط البناء، وارتفع التعدين واستغلال المحاجر واستخراج النفط والغاز بنسبة 1.5%، مسجلاً الشهر السادس على التوالي من المكاسب مع الطلب العالمي القوي، وارتفاع أسعار الطاقة ، والصيانة المخطط لها في عمليات الرمال النفطية التي ساهمت جميعها في الزيادة.
كما توسع قطاع تجارة التجزئة بنسبة 1% في أكتوبر، وسجل 8 قطاعات من القطاعات الفرعية المكاسب. وارتفع قطاع الفنون والترفيه والاستجمام بنسبة 7.1%، حيث استمرت قيود الجائحة المتعلقة بالتجمعات الكبيرة. في غضون ذلك ، تراجع قطاع السكن والغذاء بنسبة 0.5%.
وذكرت وكالة الإحصاء، أن أرباح أكتوبر استمرت حتى نوفمبر، حيث أن الناتج ارتفع بنسبة 0.3% أخرى، مسجلا الشهر السادس على التوالي من أرباح الاقتصاد الكندي.
أخبار أخرى
جائزة نوبل للاقتصاد تمنح مناصفة لثلاثي من كندا وأمريكا وهولندا
أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، الإثنين، منح جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية 2021، لثلاثي يحملون الجنسيات الكندية والأمريكية والهولندية.
وقالت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، في بيان، إنها منحت الجائزة مناصفة بين الكندي ديفيد كارد من جامعة كاليفورنيا، في الولايات المتحدة الأمريكية، لمساهماته التجريبية في اقتصاديات العمل.
بينما النصف الآخر من الجائزة، ذهب لكل من جوشوا دي أنجريست، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، في الولايات المتحدة، والهنولندي “جيدو دبليو إمبينز” من جامعة ستانفورد، لمساهماتهم المنهجية في تحليل العلاقات السببية.
وكشف البيان أن الفائزون بجوائز هذا العام، قدموا رؤى جديدة حول سوق العمل وأظهروا الاستنتاجات حول السبب والنتيجة التي يمكن استخلاصها من التجارب الطبيعية، وامتد نهجهم إلى مجالات أخرى وأحدث ثورة في البحث التجريبي.
وتتعامل العديد من الأسئلة الكبيرة في العلوم الاجتماعية مع السبب والنتيجة، حول كيف تؤثر الهجرة على الأجور ومستويات التوظيف؟ وكيف يؤثر التعليم الأطول على الدخل المستقبلي لشخص ما؟
وبينما يصعب الإجابة على هذه الأسئلة لأنه ليس لدى الباحثين ما يستخدمونه كمقارنة؛ إلا أن الفائزين هذا العام أظهروا أنه من الممكن الإجابة على هذه الأسئلة وأسئلة مماثلة باستخدام التجارب الطبيعية.
وسر الاكتشاف هو استخدام المواقف التي تؤدي فيها أحداث الصدفة أو تغييرات السياسة إلى معاملة مجموعات من الأشخاص بشكل مختلف، بطريقة تشبه التجارب السريرية في الطب.
إذ حلل ديفيد كارد تأثيرات سوق العمل على الحد الأدنى للأجور والهجرة والتعليم، باستخدام التجارب الطبيعية مما أدى إلى تحليلات جديدة ورؤى إضافية.
وأظهرت النتائج، من بين أمور أخرى، أن زيادة الحد الأدنى للأجور لا تؤدي بالضرورة إلى عدد أقل من الوظائف.
وأظهرت دراسات Card للأسئلة الأساسية للمجتمع ومساهمات Angrist و Imbens المنهجية أن التجارب الطبيعية هي مصدر غني للمعرفة.
وبحسب البيان، فقد حسّن بحثهم بشكل كبير من قدرة العاملين في المجال على الإجابة على الأسئلة السببية الرئيسية، والتي كانت ذات فائدة عظيمة للمجتمع، “كما يقول بيتر فريدريكسون، رئيس لجنة جائزة العلوم الاقتصادية.
بعد إغلاقها 17 شهرا.. فتح الحدود بين أمريكا وكندا
أعلنت السلطات الكندية، إعادة فتح الحدود البرية بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية، أمام الأمريكيين بشكل كامل.
ويأتي قرار فتح الحدود البرية بين البلدين، بعد إغلاق دام قرابة الـ 17شهرا، بسبب تفشي كورونا.
ولدخول الأراضي الكندية، يتعين على المسافرين الأميركيين الذين لا تظهر عليهم أعراض أن يكونوا مطعمين قبل 14 يوما بجرعتي لقاح مصرح به من السلطات الكندية والخضوع لاختبار.
وفي المقابل، لا يُسمح للكنديين بعبور الحدود للسفر غير الضروري حالياً.
وأغلقت كندا حدودها الجوية في 18 آذار 2020، بعد ثلاثة أيام، حدودها البرية مع الولايات المتحدة، وهي الفترة الأطول في العالم.
ويأتي تخفيف التدابير على الحدود فيما تواجه الولايات المتحدة وكندا تفشياً جديداً للوباء بسبب المتحورة دلتا الشديدة العدوى.
وقد أصبح نصف سكان الولايات المتحدة الآن مطعماً بالكامل ضد كوفيد-19.
وفي كندا، تلقى 81% من السكان جرعتهم الأولى و68% تم تحصينهم بالكامل، بحسب السلطات الصحية.