مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس الوزراء اليمني: تحكم طهران وحزب الله بقرار الحوثيين نهج إجرامي لتدمير البلاد ‎

نشر
 رئيس الوزراء اليمني،
رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك

أكد رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، اليوم الثلاثاء، أن تحكم طهران وحزب الله بقرار الحوثيين يعد “تأكيدا لنفس نهج الممارسات الإجرامية لتدمير الوطن خدمة للمشروع الإيراني التخريبي في المنطقة”.

وقال عبد الملك عبر تويتر “ما كشفه تحالف دعم الشرعية مؤخرا، عن تحكم طهران وحزب الله بقرار الحوثيين، هو الأمر الذي ظل اليمنيون يتحدثون عنه طوال سنين، وما تم توثيقه بالصوت والصورة هو تأكيد لنفس نهج الممارسات الإجرامية المستمرة لتدمير الوطن خدمة للمشروع الإيراني التخريبي في المنطقة”.

كما أضاف “يجب أن نعي جميعًا أنه دون إنهاء آثار الانقلاب والإجرام الحوثي واستكمال استعادة الدولة، ستظل البلد إنسانا وأرضا واقتصادا في دائرة الخطر والتهديد”.

وتابع قائلا إن الحوثيين هم “العدو المسؤول”، عن الحرب والدمار الذي طال الحياة والعمران.

وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، كشف الأحد، في إحاطة شاملة للأزمة اليمنية، عن أدلة تثبت تورط حزب الله اللبناني الإرهابي باليمن واستخدام المطار لاستهداف السعودية.

وعرض التحالف صوراً لعناصر من حزب الله تدرب ميليشيا الحوثي على إطلاق المسيرات، نافيا أن يكون حزب الله ممثلا للشعب اللبناني.

كما أكد المالكي أن “تنظيم حزب الله الإرهابي نشر الدمار في المنطقة والعالم، وهو يتحمل المسؤولية في استهداف المدنيين في السعودية واليمن”.

وعلق وزير إعلام اليمن، معمر الإرياني، أمس الاثنين على لقطات فيديو استعرضها مؤخرا التحالف العربي وقال إنها “تؤكد تورط حزب الله اللبناني باليمن”، محذرا من أنشطة أمين عام الحزب، حسن نصر الله.

وأعاد معمر الإرياني نشر مقطع من لقطات الفيديو على حسابه بموقع”تويتر”، معلقا بالقول: “الأدلة التي عرضها المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية العميد تركي المالكي، في مؤتمر صحفي، تؤكد أن ما يحدث في اليمن عدوان إيراني، وأن طهران ومليشيا “حزب الله” اللبناني هي من تملك القرار السياسي والعسكري، وأن مليشيا الحوثي مجرد أداة قذرة للعدوان الذي لا يستهدف اليمن، بل المنطقة برمتها”.

وأضاف: “المشاهد التي عرضها التحالف دليل إضافي على أن الحرس الثوري الإيراني ومليشيا حزب الله اللبناني هي من تدير العمليات العسكرية في اليمن “قيادة، تخطيط، قتال، تدريب، تسليح، تصنيع”، وهي من تطلق الصواريخ الباليستية وتفخخ الطائرات المسيرة لقتل اليمنيين واستهداف الأعيان المدنية في المملكة”.

وتابع الإرياني: “نتساءل عن موقف الرئاسة والحكومة والقوى السياسية والنخب والشعب اللبناني الشقيق من العدوان الذي تقوده مليشيا حزب الله على اليمن، والخراب والدمار الذي تسببت به وطال البشر والحجر، ومئات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وعن موقفهم من أنشطتها الإرهابية المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة”.

وأكمل وزير الإعلام اليمني: “نجدد دعوة الأشقاء في لبنان لإعلان موقف واضح من عدوان مليشيا حزب الله، وممارسة ضغط حقيقي لسحب خبرائها ومقاتليها ووقف تهريب السلاح لليمن، والحيلولة دون استخدام أراضي ومقدرات الدولة اللبنانية لدعم مليشيا الحوثي، بما يتسق والموقف الحكومي والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية”.

واستطرد: “نحيي القرار التاريخي الشجاع الذي اتخذه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بطلب دعم معركة استعادة الدولة، ونثمن عاليا الاستجابة والمواقف الأخوية الصادقة لتحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء، والتي جاءت لإنقاذ اليمن، ولولاها لكانت بلادنا اليوم تعيش تحت رحمة إيران ومليشياتها الطائفية”.