الإمارات تعيد نظام التعليم عن بعد للمدارس والجامعات
أعلنت حكومة الإمارات، الثلاثاء، تحويل الدراسة في الدولة إلى نظام التعليم عن بُعد خلال أول أسبوعين من الفصل الدراسي الثاني ابتداءً من الثالث من يناير المقبل، وذلك بسبب تداعيات فيروس كورونا، ويشمل القرار المدارس والجامعات ومراكز التدريب على مستوى الدولة.
جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية الدورية للتعريف بآخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في البلاد.
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، عن إمكانية إعطاء “اللقاح الجديد المعتمد على البروتين المؤتلف من شركة سينوفارم” من عمر 18 عاما كجرعة داعمة بعد 6 أشهر من أخذ جرعتين أو ثلاث جرعات سابقة من لقاح سينوفارم.
وأعلنت وزارة الصحة اليوم، عن إصابة 1,846 حالة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 754,911 حالة.
كما كشفت عن وفاة حالة مصابة نتيجة تداعيات كوفيد 19، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 2,160 حالة. وشفاء 632 حالة جديدة، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 742,565 حالة.
وأعلنت الوزارة عن عن إجراء 431,482 فحصًا جديدًا خلال الساعات الـ 24 الماضية على فئات مختلفة في المجتمع باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي.
وفي تفس السياق أعلنت لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة كورونا في إمارة أبوظبي تحديث شروط إقامة المُناسبات المجتمعية في الأماكن المغلقة والمفتوحة.
يأتي ذلك تعزيزاً للإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على الصحة العامة.
يشمل هذا التحديث، الذي يدخل حيّز التنفيذ اعتباراً من 27 ديسمبر/كانون الأول 2021، تقليص نسبة الطاقة الاستيعابية أثناء إقامة حفلات الأعراس والعزاء والمناسبات العائلية إلى 60% كحدّ أقصى، على ألا يتجاوز عدد الحضور 50 شخصاً في الأماكن المغلقة والقاعات الداخلية، و150 شخصاً في الأماكن المفتوحة و30 شخصاً في المُناسبات التي تُقام في المنازل.
كما يستمر تطبيق الإجراءات الاحترازية المعمول بها سابقاً لحضور المناسبات المجتمعية من خلال إبراز حالة “المرور الأخضر” على تطبيق الحصن ونتيجة سلبية لفحص مسحة الأنف “PCR” لا يتجاوز 48 ساعة، مع مراعاة الالتزام بارتداء الكمام وإجراءات التباعد الاجتماعي.
وستقوم لجنة إدارة الطوارئ والأزمات في إمارة أبوظبي بتكثيف حملات التفتيش والرقابة للتأكد من مدى الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية، وذلك حفاظاً على المكتسبات التي حقّقتها الإمارة في إبقاء نسب الإصابة بفيروس كوفيد-19 منخفضة وبالتالي ضمان سلامة أفراد المجتمع.