اليمن يندد بقصف الحوثي مطار عتق
نددت الحكومة اليمنية، بقصف مليشيات الحوثي الإرهابية بصاروخ باليستي مطار عتق، عاصمة شبوة، معتبرا ذلك “هجوما إجراميا وإرهابيا”.
وأصدرت السلطات اليمنية بيانا في وقت مبكر من صباح الأربعاء، أدانت فيه القصف الذي استهدف مطار عتق، بصاروخ باليستي.
ويتزامن الهجوم، وفقا للبيان، مع حلول الذكرى الأولى للهجوم الغادر والدموي الذي استهدف بـ 3 صواريخ باليستية مطار عدن الدولي، وأمام مرأى العالم في 30 ديسمبر.
ودعا البيان “الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وكافة المنظمات الإنسانية للتدخل العاجل والضغط الحقيقي والمباشر لإيقاف هذه الأعمال الإجرامية التي تقوم بها مليشيات الحوثي الإرهابية “.
وأضاف “نؤكد للعالم أجمع أن هذه المليشيات الحوثية لا تريد السلام والاستقرار للبلد، ولا تستطيع العيش إلا في ظل الحروب والصراعات”.
وأكد أن “هذه الأعمال الإرهابية لن تثني وزارة النقل اليمنية عن أداء مهامها في الاستمرار بتشغيل كافة المطارات في المناطق المحررة والمضي قدماً على عمل كل ما يجسد خدمة المجتمع”، طبقا للبيان.
وأسقط الجيش اليمني الإثنين، طائرة حوثية مسيرة في جبهات مأرب.
ومن جانبها، شنت الميليشيات الحوثية الإثنين، حملة اعتقالات بتهمة الخيانة تشمل عناصر في صفوفها، وذلك حسب ما أعلنته بعض المصاد الاعلامية.
ومن جهة أخرى، أكدت مصادر إعلامية الإثنين، مصرع وإصابة العشرات من الميليشيات بمعارك وغارات في مأرب.
ومن جانب أخر، دفعت قوات العمالقة العاملة ضمن القوات المشتركة في الساحل الغربي في اليمن، بقوات عسكرية ضخمة إلى محافظة شبوة، جنوبي البلاد.
ويأتي إعادة انتشار قوات العمالقة، وهي قوة عسكرية ضاربة، في مسعى جديد لتأمين الساحل الشرقي لليمن، وتحرير مديريات شبوة الـ3، “بيحان”، “عسيلان” و”عين” من قبضة مليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
كما تستعد القوات المشتركة لفك الحصار عن مأرب بتحرير محافظة شبوة بالكامل، والتوغل في محافظة البيضاء، ضمن عملية عسكرية واسعة، بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية.
وقالت قوات العمالقة اليمنية في بيان مقتضب وصل “العين الإخبارية” نسخة منه، إن “عديد الألوية القتالية من قوات الاحتياط توجهت من الساحل الغربي إلى الساحل الشرقي في شبوة”.
وأوضحت أن قوات العمالقة بقيادة العميد أبو زرعة المحرمي، سوف تتولى عملية تحرير مديريات شبوة الثلاث، التي سقطت بيد مليشيات الحوثي في المحافظة.
كما أكدت بقاء قواتها في جبهات الساحل الغربي في مواجهة مليشيات الحوثي، فيما يأتي الانتشار الأخير ضمن ترتيبات عسكرية واسعة النطاق.
وكانت قوات إخوانية سلمت في سبتمبر/ أيلول الماضي 3 مديريات لمليشيات الحوثي دون قتال شمالي شبوة، ما سبب لجبهات مأرب طعنة مؤلمة، أدت لسقوط مديريات أخرى في قبضة الانقلابيين.
وعين الرئيس اليمني مؤخرا الزعيم القبلي البارز عوض الوزير محافظا لمحافظة شبوة، في إطار ترتيب سياسي وعسكري وقبلي واسع، يستهدف استكمال تحرير شبوة، وإجهاض مخططات الإخوان، واستعادة مبادرة الهجوم في مأرب، أهم معاقل الحكومة المعترف دوليا في الجزء الشمالي من اليمن.