بيان رسمي ينعى مدير جوازات الأعظمية الذي نحره داعش
العراق.. تنظيم داعش يذبح مدير جوازات مدينة الأعظمية و3 من أصدقائه
وكان عناصر من التظيم خطفوا الجوراني وثلاثة من أصدقائه، حين كانوا قبل أسبوعين في رحلة صيد برية عند بحيرة “حمرين” في محيط قضاء خانقين، بمحافظة ديالى، فأعدم اثنين منهم بينما تمكنت القوات العراقية من تحرير الثالث، إلا أنه توفي بعد عملية تحريره.
وبدا العقيد الجوراني، في الفيديو والصور، جاثيا على ركبتي، بينما يقف خلفه رجل ملثم يحمل سلاحا، وإلى جانبهما راية التنظيم في منطقة شبه صحراوية، إلا أن الأمن العراقي، ووسائل الإعلام المحلية، لم يتأكد على نحو مستقل من الفيديو والصور.
فيما ذكرت “مصادر أمنية” عراقية فيما بعد أن الجوراني نُحر بالفعل، مشيرة إلى أن الجيش نفذ عمليات أمنية في المنطقة وعثر على جثث بعض المختطفين.
انطلقت صباح اليوم الأربعاء في العاصمة بغداد بالعراق، مراسم تشييع رمزي لنعوش شهداء جريمة القائم في الحشد الشعبي الذين ارتقوا باعتداء أمريكي غادر أثناء الواجب في محافظة الانبار .
ذكر بيان لإعلام الحشد، إن “هيئة الحشد الشعبي، نظمت تشييعا رمزيا مهيبا لنعوش الشهداء في الذكرى السنوية الثانية للاعتداء الأمريكي انطلاقا من نصب الشهيد والى ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد تخليدا واستذكارا لدورهم البطولي في الدفاع عن الوطن والمقدسات وتأمين الحدود من تسلل الإرهابيين بإتجاه الأراضي العراقية”.
يذكر أن الطيران الأمريكي استهدف في ٢٠١٩/١٢/٢٩ قوات الحشد الشعبي المرابطين على الحدود العراقية السورية غرب الأنبار ما أسفر عن سقوط نحو مئة مجاهد بين شهيد وجريح.
هيئة الحشد الشعبي تعلن تشكيل لجنة تحقيقية في أحداث محيط الخضراء
أعلنت هيئة الحشد الشعبي، السبت، تشكيل لجنة تحقيقية بخصوص أحداث التظاهرات التي جرت يوم أمس قرب المنطقة الخضراء.
وذكرت الهيئة في بيان: “تنوه هيئة الحشد الشعبي أنها حتي هذه اللحظة لم يصدر منها أي بيان رسمي بخصوص الأحداث المؤسفة الأخيرة والتي راح ضحيتها عددٌ من المتظاهرين السلميين”، معلنة تشكيل لجنة تحقيقية فورًا وسيتم الإعلان عن النتائج بالقريب العاجل.
ودعت الهيئة، بحسب البيان، وسائل الإعلام إلى “أخذ الأخبار والبيانات الخاصة بالهيئة من المواقع الرسمية التابعة لإعلام الحشد الشعبي”.
وقد اندلع حريق، الجمعة، في محيط المنطقة الخضراء، بالعراق، وسط اشتباكات بين الأمن ومحتجين على نتائج الانتخابات العراقية.
واستخدم الأمن العراقي الرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين وفض تلك الاشتباكات.
كما أغلق الأمن العراقي جميع بوابات المنطقة الخضراء في بغداد بسبب الاشتباكات مع المتظاهرين.
وكانت قد وقعت إصابات، الجمعة، جراء الاشتباكات بين المحتجين على نتائج الانتخابات، وقوات حفظ النظام أمام بوابة المنطقة الخضراء، مما أسفر عن إصابة 30 شخصًا، إثر الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين.
وكانت قد انتشرت قوات أمنية في ساحة التحرير بالعاصمة بغداد، وسط دعوات قوى معارضة لنتائج الانتخابات للتظاهر، الجمعة، تحت عنوان (جمعة الفرصة الأخيرة) قبل أن يبدؤوا بما أسموه “مرحلة تصعيديّة أخرى من مراحل الاحتجاج” لاسترداد “أصواتهم المسروقة”.
وفي السياق ذاته، قال رئيس، رئيس مركز الأمصار للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور رائد العزاوي، تعليقًا على ما يشهده العراق من تظاهرات المليشيات الرافضة لنتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة، إن ”هذه التظاهرات بداية نهاية المليشيات المسلحة الموالية لإيران“.
كما بين “أن إيران بعد أن أوعزت إلى مواليها بتاجيج التظاهرات التي يشهدها العراق سرعان ما تخلت عنها وعن قيادات المليشيات التي تقف وراء هذه التظاهرات”.
وأضاف العزاوي، في حديث مع قناة العربية الحدث الإخبارية، إن “ما نراه الآن من مشهد في العراق هو بداية لمشهد لتفكيك الأزمة”.