السعودية تعتمد إمكانية أخذ جرعتين من لقاحين مختلفين لكورونا
أعلنت السعودية اليوم، عن اعتماد إمكانية أخذ الجرعتين الأولى والثانية من لقاحين مختلفين لكورونا، بعد أن أثبتت الدراسات إمكانية إعطاء جرعتين من لقاحين مختلفين لـ«كورونا» بشكل آمن وفعّال في التصدي للفيروس.
وقالت اللجنة الوطنية للأمراض المعدية، على موقع وزارة الصحة السعودية على تويتر: “تعتمد إمكانية أخذ الجرعتين الأولى والثانية من لقاحين مختلفين لـ(كورونا)، وذلك طبقاً لدراسات علمية دولية أظهرت إمكانية إعطاء جرعتين من لقاحين مختلفين لـ(كورونا) بشكل آمن وفعال في التصدي للفيروس، مع تحقق الفاعلية التي تهدف إليها الجرعة الثانية».
يذكر أن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية، الدكتور محمد العبد العالي، قد أكد أن هناك مجموعة من الدراسات المحكّمة في عدة دول، أثبتت فاعلية ومأمونية تلقي التطعيم بلقاحين مختلفين (فايزر بايونتيك، وأكسفورد – أسترازينيكا) عند التطعيم بالجرعتين، بحيث يمكن تلقي الجرعة الأولى من نوع، والجرعة الثانية من نوع آخر.
وقال العبد العالي، إن هناك تجارب أثبتت أن الجرعة الثانية من نوع آخر سيتحقق من خلالها وجود تنشيط للجرعة الأولى رغم اختلاف النوعين، وهذه أمور علمية أخذتها بعض الدول وبدأت بالفعل ليس بتبنيها فقط بل تطبيقها مثل دول في الاتحاد الأوروبي ومنها الدنمارك وفرنسا وألمانيا، إضافةً إلى كندا وأستراليا ودول أخرى.
وأعلنت الوزارة في تغريدة على تويتر، إتاحة الجرعة الثانية لمن عمره 50 عاماً وأكثر وأتم 42 يوماً من وقت الحصول على الأولى.
وأشار متحدث الصحة إلى أن لقاحات فيروس كورونا آمنة وفعالة وضرورية للحماية، مشيراً إلى أن هناك العديد من الإشاعات والمعلومات المغلوطة بشأن اللقاحات وتلقى رواجاً كبيراً، وذلك قد يسبب خطراً على الآخرين، ويتسبب بعدم الوصول للمناعة المجتمعية.
وأوضح العبد العالي، أن اللقاحات تحمي من الإصابة بالفيروس واكتساب العدوى، وتحمي بنسبة تصل إلى 100% من الوفاة بعد تحقق المناعة العالية من تلقي اللقاح، وفي المقابل فإن الفيروس خطير ويؤدي إلى أمراض شديدة وإلى الوفاة.