اليمن: ميليشيا الحوثي دمرت بلادنا
أكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن، علي محسن الأحمر، مساء اليوم الأربعاء: أن “ميليشيا الحوثي بتبعيتها لإيران وحزب الله سعت لإعادة بلادنا إلى الوراء خدمة لمشروع التوسع الإيراني”.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن الأحمر قوله: إن ما كشفه تحالف دعم الشرعية مؤخرًا وما تحدث عنه اليمنيون من أدلة وحقائق تثبت تبني إيران وحزب الله للحوثيين وتوظيفهم لتأجيج الصراع في اليمن والمنطقة وتهديد الأمن والاستقرار “يستوجب من الجميع المزيد من اليقظة والتعاون ووحدة الصف لردع هذا الخطر الإرهابي وإفشال ما تحيك له إيران وأذرعها الخبيثة من مؤامرات ومخططات على بلادنا وأشقائنا في دول الجوار”.
وأضاف الأحمر: “ميليشيا الحوثي الانقلابية بغطرستها وصلفها وعبوديتها لإيران وحزب الله وطائفيتها المقيتة دمرت آمال وأحلام اليمنيين وكل شيء جميل في اليمن وسعت جاهدة لإعادة بلادنا إلى الوراء لعقود وطمس هويتنا وتراثنا وتاريخنا، إرضاء لملالي طهران وخدمة لمشروع التوسع الفارسي الخبيث”.
حركة أنصار الله (كانت تسمى بحركة الشباب المؤمن)، هي حركة سياسية دينية مسلحة تتخذ من مدينة صعدة شمال اليمن مركزاً رئيسياً لها. عرفت إعلامياً وسياسياً باسم الحوثيين نسبة إلى مؤسسها بدر الدين الحوثي المرشد الديني للجماعة.
تأسست الحركة عام 1992 نتيجة شعور أتباعها بأن الحكومة اليمنية تقوم بالتهميش والتمييز ضد الهاشميين. عرف عن إنتماء قادة الحركة وأعضائها إلى المذهب الزيدي.، وتقاد الحركة من قبل شخصيات هاشمية زيدية كاريزماتية وتستلهم وجودها من التراث الهاشمي الزيدي اليماني، ولا تعتبر الحركة نفسها تحدياً للحكومة اليمنية ولا مظهر محلي من مظاهر الهلال الشيعي العابر للقوميات. وقائد الحركة حالياً هو عبد الملك الحوثي، ابن مؤسس الحركة بدر الدين الحوثي.
صنفت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وماليزيا جماعة الحوثيين على أنها “منظمة إرهابية”، وفي ديسمبر 2020 ذكر بعض المسؤولين الأمريكيين عزم الولايات المتحدة تصنيف الحوثي كمنظمة إرهابية. وتم تصنيف الحوثيين كمنظمة ارهابية في 11 يناير 2021 من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على لسان وزير خارجيتها مايك بومبيو ولقي ذلك ترحيب واسع من قبل دول التحالف بقيادة السعودية والحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.