سوريا.. انفجار يستهدف حافلة عسكرية شمالي حلب
وأفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع انفجار في مدينة إعزاز الحدودية مع تركيا بريف حلب الشمالي.
وأوضحوا أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية على متنها “رشاش ثقيل” تابعة لما يسمى “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، دون وقوع خسائر بشرية.
وفي 21 ديسمبر/كانون الأول، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى تعرض طفل للخطف من قِبل مجهولين يستقلون سيارة نوع (سنتافي)، من أمام منزله بالقرب من مدرسة آمنة وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وذلك في وضح النهار.
وأوضح أنه تم اقتياده إلى جهة مجهولة، قبل أن يتم العثور عليه من قِبل “الشرطة المدنية” بعد ملاحقة الخاطفين.
وفي 25يسمبر أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل شخصين وإصابة 3 آخرين جراء قصف تركي شرقي حلب.
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، اعتقال أحد “أخطر” قيادات تنظيم داعش الإرهابي.
وتتزامن هذه العملية مع اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وفصائل المعارضة الموالية لتركيا في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا منذ الأربعاء الماضي.
وقال القائد العسكري في القوات الموالية لتركيا، أبو الحارث، لوكالة الأنباء الألمانية: “شنت فصائل الجيش الحر هجوما صباح اليوم على مواقع قسد في قريتي أم الكيف وتل شنان شمال بلدة تل تمر وتمكنت من قتل ثلاثة عناصر وجرح سبعة، والسيطرة على مواقع جديدة في المنطقة المستهدفة”.
في المقابل، أكد المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، أن الفصائل المسلحة الموالية لتركيا تنفذ هجوما بريا على قرية أم الكيف في ريف تل تمر وقواتنا تتصدى.