أعلنت وزارة الصحة الأردنية، الخميس، إن لدى الأردن 800 حالة إصابة بمتحور أوميكرون، وقال وزير الصحة، فراس الهواري، خلال تصريحات للتلفزيون الأردني، أن متحور أوميكرون، بدأ الانتشار في العاصمة عمّان، ومن المحتمل أن ينتقل إلى باقي المحافظات.
وأوضح وزير الصحة، أن الاحتفالات برأس السنة، قد تزيد من الإصابات إذا لم يتم الالتزام بالإجراءات الصحية، وبيّن أن الأردن سيدخل في مرحلة الهدوء النسبي عقب الاحتفالات، مضيفا أن هناك مزيدا من القرارات تحت الدراسة، واعتبر وزير الصحة، أن الوضع الوبائي في الأردن جيد، مستدركأ أن على المواطنين المبادرة لأخذ جرعتي اللقاح والجرعه الثالثة.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة الأردنية، عن تسجيل 295 إصابة جديدة بمتحور فيروس كورونا “أوميكرون” اليوم الأحد، في المملكة، وقال مسؤول ملف كورونا في الأردن، عادل البلبيسي، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية “بترا” إن “الحالات المؤكدة للإصابة بـ”أوميكرون” في الأردن وصلت إلى 328 حالة، وهي مجموع الحالات التي قامت الوزارة بالإعلان عنها خلال الأيام الماضية”.
وأكد البلبيسي أن “وزارة الصحة ستستمر بالإعلان عن أي حالات يتم تأكيد إصابتها تباعا وبكل شفافية”.
من جهته قال وزير الصحة الأردني، فراس الهواري، إن الأيام المقبلة ستشهد زيادة في أعداد الإصابات بمتحور “أوميكرون”.
وأضاف خلال لقاء مع اللجنة المالية النيابية اليوم الأحد، أن “كافة الإصابات بالمتحور الجديد أعراضها خفيفة، ولا يحتاج أي من المصابين للدخول إلى المستشفيات وذلك نتيجة تلقيهم جرعتي اللقاح على الأقل”، وكشف أن “الاصابات بـ”أوميكرون” ستستمر بالزيادة حتى يصبح النسخة السائد.
كما أعلنت وزارة الصحة الأردنية، اليوم الأربعاء، عن تسجيل 466 إصابة جديدة بالمتحور الجديد من فيروس كورونا “أوميكرون” فى المملكة، وقال مسؤول ملف كورونا في الأردن الدكتور عادل البلبيسي -في تصريح أوردته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)- إن الحالات المؤكدة للإصابة بـ”أوميكرون” في الأردن وصل إلى لـ 794 حالة، وهي مجموع الحالات التي قامت الوزارة بالإعلان عنها خلال الأيام الماضية، مؤكدا أن وزارة الصحة ستستمر بالإعلان عن أي حالات يتم تأكيد إصابتها تباعاً وبكل شفافية.
وفى وقت سابق أعلن الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن إجراءات، مشددة بحق العاملين فى القطاعات العمالية والمنشآت الاقتصادية الذين لم يتلقوا جرعتى اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
ودعا جميع العاملين إلى الإقبال على تلقي اللقاح المضاد لفيروس “كورونا”؛ حفاظًا على ديمومة عجلة الإنتاج وتجاوز التداعيات الاقتصادية التي تركتها الجائحة وتجنبًا للإجراءات المشددة التي نص عليها القرار.
وأشار إلى أن المتغيرات التي نشهدها في الوضع الوبائي وظهور متحورات جديدة من الفيروس يتطلب الحرص من جميع العمال، والإقبال على تلقي اللقاح، انطلاقًا من المسؤولية الوطنية وانسجاما مع الجهود الحكومية للحد من تفشي الوباء والتقليل من انتشاره.
