المغرب.. رئيس لجنة الحجر الصحّي: مستعدون لمواجهة موجة جديدة للفيروس
صرّح رئيس لجنة الحجر الصحّي بوزارة الصحة المغربية، الدكتور محمد الرابحي، بأنّ عدد الوافدين المقمين في مراكز الحجر الصحّي المعنيّة بغير الملقّحين يقدر بـ 150 شخصا، بينما يبلغ عدد الحالات الإيجابيّة المعلن عنها على مستوى نقاط العبور 120 حالة مقيمة في مراكز العزل وزادت الحصيلة بحوالي 20 حالة جديدة يوم أمس الأربعاء.
وحسب ما أفاد به محمد الرابحي، فإنّ كلّ الجهات الوافدة معنيّة بحمل الإصابة بفيروس كورونا سجّلت اللجنة بصفة خاصة إصابات عديدة من قبل الوافدين من بلدان من جنوب القارة.
وفي تعليقه على الوضع الوبائي الحالي، قال رئيس لجنة الحجر الصحي «من الطبيعي أن تؤثّر الحالة الوبائيّة العالميّة على تونس» وأشار إلى أن ارتفاع مؤشرات عمليات التلقيح يساعد إيجابيّا على الوقاية من جائحة كورونا.
وأكّد الدكتور محمد الرابحي، أنّ وزارة الصحّة تعمل استباقيّا على التحضير لأيّ موجة جديدة يحتمل حدوثها. وبخصوص عطلة رأس السنة، مضيفًا أنّ اللجان المتخصّصة بجائحة فيروس كورونا بالتعاون مع المسؤوليين في العديد من المجالات تعمل على مراقبة مدى الالتزام بالبروتوكول الصحي.
وصرّح أنّ وزارة الصحّة قد عزّزت المستشفيات والوحدات الصحيّة بالموارد البشريّة والماديّة، إلى جانب العمل على تخصيص مخزونات الاوكسيجين والتحاليل المتقصيّة لفيروس كورونا الكافية وتحضير أقسام الاستعجالي والإنعاش.
كما دعا رئيس لجنة الحجر الصحي غير الملقّحين إلى اللجوء إلى مراكز التلقيح «لتعزيز المناعة الوطنيّة والشعبيّة»، وشدّد على أنّ التلقيح ضد فيروس كورونا يعتبر الحلّ الوحيد لمجابهة هذه الجائحة، حيث شارف عدد الأشخاص الذين استكملوا التلقيح على بلوغ الـ 6 ملايين.
وحسب ما أفاد به عضو اللجنة العلميّة لمكافحة كورونا، محجوب العوني، فإنّ عدد الإصابات الحالية بمتحوّر أوميكرون الجديد وصل إلى 10 حالات. كما حذّرت منظّمة الصحة العالميّة في بيان لها، أمس الإربعاء، من الانتشار الواسع للمتحوّر أوميكرون حيث وصلت نسبة الحالات الحاملة له عالميا إلى 11 %، في الأسبوع الماضي، كما نبّهت من المخاطر العالية التي يسبّبها «أوميكرون» على الأنظمة الصحيّة وأشارت إلى ان المتحوّر الجديد «ميزة نمو بوقت مضاعف من يومين إلى ثلاثة مقارنة بدلتا».