لقى ما لا يقل عن 18 عنصرًا من عناصر جماعة الحوثي الإيرانية مصرعهم، بنيران الجيش اليمني وغارات لطيران تحالف دعم الشرعية، في جبهات محافظة مأرب شمالي شرق البلاد.
وبحسب قناة (اليمن الإخبارية)، ذكر المركز الإعلامي للجيش اليمني، في بيان، اليوم الجمعة، أن كمينًا محكمًا نصبته قوات الجيش والمقاومة بجبهة الكسارة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 18 عنصرًا من الجماعة الحوثية.
وأضاف المركز أن طيران التحالف دمّر عربة مدرعة وطقمين حوثين بما عليها من عتاد وأفراد، في ذات الجبهة.
ومن ناحية أخرى ندد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، بإصدار الحوثيين أحكام إعدام بحق أربعة صحفيين في قضايا ملفقة، مشيرًا إلى أن 11 صحافيًا يقبعون داخل معتقلات الحوثيين الآن.
وأضاف الإرياني، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن الصحفيين يعيشون في ظروف سيئة ويعانون من تردي وضعهم الصحي، بعد أن حرموا من جميع حقوقهم الطبيعية وتعرضوا لصنوف التعذيب النفسي والجسدي خلال فترة اعتقالهم، في ظل تعامي المجتمع الدولي والمنظمات الصحافية.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بتصعيد القضية والضغط على الحوثيين لإطلاق سراح الصحفيين فورًا دون قيد أو شرط.
أخبار أخرى
أعلنت الخارجية الأميركية، أن هجوم جماعة الحوثيين خطر على حلفائنا والأميركيين في المملكة العربية السعودية وذلك بعد قيام الحوثيين بقصف جنوب المملكة وإسقاط مدني وعسكري قتيل.
جدير بالذكر، أنه أدانت السفارة الأمريكية في الرياض، السبت، بشدة الهجوم الذي شنه الحوثيون عبر الحدود الليلة الماضية على منطقة جازان بالسعودية.
وقالت السفارة عبر تويتر، إن هجمات الحوثيين تديم أمد الصراع وتطيل معاناة الشعب اليمني، وتعرض الشعب السعودي وأكثر من 70 ألف أميركي يقيمون في المملكة للخطر.
كما أضافت “ندعو الحوثيين لوقف هجماتهم المتهورة على السعودية والانخراط في الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في اليمن”.
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلن الجمعة، وفاة مواطن سعودي ومقيم يمني جراء سقوط مقذوف أطلقته الميليشيات الحوثية على جازان، فيما أوضح المتحدث باسم المديرية العامة للدفاع المدني المقدم محمد الحمادي، إصابة 7 مدنيين.
كما أشار إلى تضرر محلين تجاريين، و12 مركبة إثر الشظايا المتطايرة.
وكان التحالف أعلن في وقت سابق الجمعة، سقوط مقذوف معادٍ بإحدى القرى الحدودية في نجران، في محاولة لاستهداف المدنيين، بالإضافة لسقوط مقذوف على إحدى الورش الصناعية في صامطة بمنطقة جازان.
كما أكد أن المحاولتين العدائيتين في نجران وجازان انطلقتا من مدينة صعدة، مشيرا إلى أنه استجابة للتهديد سينفذ ضربات جوية للتعامل مع مصدر التهديد.
كما أدانت كلا من وزارتي الخارجية البحرينية، والخارجية وشئون المغتربين الأردنية، اليوم السبت، إطلاق ميليشيات الحوثية الإرهابية مقذوفات تجاه مدينتي نجران وجازان بالسعودية؛ مما أدى إلى وفاة اثنين من المدنيين سعودي ويمني في مدينة جازان وإصابة آخرين، معربة عن تعازيها ومواساتها لأسر وذوي الضحايا ولحكومتي المملكة العربية السعودية واليمن.. متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وأعربت الوزارة عن تضامنها مع شقيقتها المملكة العربية السعودية ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها.. داعية المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الاعتداءات الإرهابية الآثمة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بشكل متعمد وممنهج في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وكان قد أعلن المتحدث الرسمي للمديرية العامة للدفاع المدني المقدم محمد الحمادى، أن الدفاع المدني السعودي تلقى بلاغًا عن سقوط مقذوف معادٍ أطلقته عناصر الحوثى الإرهابية من داخل الأراضي اليمنية تجاه محافظة صامطة فى منطقة جازان، وذلك بحسب وكالة الانباء السعودية.
وأضاف أنه تم على الفور انتقال فرق الدفاع المدني وجهات الاختصاص للموقع، واتضح أنه عبارة عن سقوط مقذوف عسكري على أحد المحال التجارية في الشارع العام، نتج عنه حالتا وفاة لمواطن ومقيم من الجنسية اليمنية، وإصابة (7) مدنيين، وهم (6) مواطنيين ومقيم من الجنسية البنجلادشية بإصابات خفيفة ومتوسطة نتيجة تطاير الشظايا، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم، كما تضرر محلان تجاريان و(12) مركبة بأضرار مادية إثر الشظايا المتطايرة.
وأكد المقدم الحمادي، أن محاولات استهداف المدنيين والأعيان المدنية انتهاك صارخ للقانون الدولى الإنساني، موضحًا أنه تمت مباشرة تنفيذ الإجراءات المعتمدة فى مثل هذه الحالات.