مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وليامز: أتمنى أن تجرى الانتخابات الليبية في 2022

نشر
الأمصار

هنأت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني وليامز، الشعب الليبي بالعام الميلادي الجديد.

وقالت ستيفاني في تغريدة على “تويتر”: “‏مع إطلالة العام الجديد، أتوجه بأصدق التهاني وأطيب الأمنيات للشعب الليبي العزيز بالعام 2022، متمنيةً أن يكون عاماً مليئاً بالسلام تتعزز فيه الثقة بين الليبيين وتتحق فيه إرادتهم بإجراء انتخابات وطنية شاملة ونزيهة وذات مصداقية وأن تستعيدَ ليبيا مكانتها وتُصان سيادتها وتُحمى مقدراتها”.

وليامز
ستيفاني وليامز

وأضافت المستشارة الأممية: “‏ويَطيبُ لي أن أهنئ بشكل خاص المرأة الليبية على ما حققته من إنجازات كصانعة سلام ومدافعة عن حقوق الإنسان وناشطة مدنية ومرشحة للانتخابات البرلمانية والرئاسية ومناضلة جسورة في سبيل استقرار وتقدم ليبيا، متحديةً جميع الصعوبات والمخاطر”.

وكانت قد أكدت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفانى وليامز أهمية توفير وضمان الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات فى ليبيا.

وليامز
الانتخابات الليبية

وشددت المسؤولة الأممية – وفق وكالة الأنباء الليبية اليوم الجمعة – على ضرورة الحفاظ على تقدم العملية الانتخابية في ليبيا على أسس متينة، مجددة التزام الأمم المتحدة الراسخ بدعم السلطات الوطنية المعنية بالاستجابة للتطلعات المشروعة للناخبين الليبيين.

وكانت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة حول ليبيا ستيفاني وليامز، أكدت أنها أجرت حواراً هاماً وثرياً حول تطورات الأوضاع وأهمية احترام إرادة 2.8 مليون ليبي تسجلوا للانتخابات، مشيرة إلى أنهم يتطلعون لممارسة حقوقهم الديمقراطية في اختيار من يمثلهم وتجديد شرعية المؤسسات الوطنية الليبية كما هي الحال في انتخاب عمداء البلديات وهي تجربة تعكس النبض الديمقراطي في المجتمع الليبي.

وليامز
ستيفاني وليامز

وأشارت ستيفانى وليامز في تدوينة له عبر “تويتر”، إلى أنها بحثت خلال لقاء عبر الاتصال المرئي مع مجموعة متنوعة من عمداء البلديات من مختلف مناطق ليبيا، شارك فيه عمداء كل من طبرق والمرج والكفرة وسبها ووادي عتيبة وغات والزاوية والشويرف وادري الشاطئ وبني وليد وسوق الجمعة، لافتة إلى تعذر مشاركة عدد من المدعوين للقاء اليوم.

وأوضحت أن الحوار إلى أهمية المصالحة الوطنية الشاملة وحماية النسيج الاجتماعي في ليبيا، حيث أكدّتُ للمشاركين أن لقاء اليوم يرسم لوحة وطنية تعزز المساعي الرامية لمد جسور التواصل بين الليبيين، خصوصاً وعمداء البلديات هم الأقرب لمواطنيهم وقادرون على تلمس همومهم والتعبير عن تطلعاتهم.