وقال التجمع في بيان نشره بحسابه على تويتر: “القوى الثورية تؤكد عزمها على انتزاع سلطة الشعب وثروته كاملة، وتنصيب السلطة الوطنية المدنية الخالصة النابعة منها والمعبرة عن طريقها للتغيير الجذري وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة”.
284 إصابة بين المتظاهرين بالخرطوم في السودان
نشر
رصد تقرير للجنة أطباء السودان أن مجمل الإصابات العاصمة الخرطوم بأجزائها الثلاثة أم درمان والخرطوم وبحري، حيث بلغت الاصابات فى مـواكب أمدرمان ومحلياتها: (60) حالة اصابة، وهي (39) إصابة برصاص حي، من بينها (3) حالات غير مستقرة واحدة منها في العناية المكثفة وحالات استدعت تدخلاً جراحية، وحالة إصابة في الرأس بعبوة غاز المسيل للدموع، و(20) إصابة متفرقة نتيجة الضرب بالهراوات والرشق بالحجارة والتدافع.
وأكد النقرير، أنه في مـواكب الخرطوم ومحلياتها: فقد بلغ مجمل الإصابات (159) حالة، منها (18) حالة إصابة بقنابل صوتية، (19) حالة إصابة في الرأس بعبوة غاز المسيل للدموع، وحالتين إصابة في الرأس نتيجة الإصابة بجسم صلب، وحالتين إصابة في العين بعبوة غاز المسيل للدموع، و(23) حالة إصابة متفرقة في الجسد بعبوة غاز المسيل للدموع، (50) حالة اختناق بعبوة غاز المسيل للدموع، (45) حالة إصابة متفرقة نتيجة الضرب بالهراوات والرشق بالحجارة والتدافع.
بينما بلغ مجمل افصابات في مـواكب بحري ومحلياتها (29) حالة منها حالة إصابة برصاص مطاطي، وحالتين إصابة بعبوة غاز المسيل للدموع في الرأس. – (15) حالة إصابة بعبوة غاز المسيل للدموع في أماكن متفرقة من الجسم، (10) إصابات متفرقة نتيجة الضرب بالهراوات والرشق بالحجارة والتدافع. – (1) حالة دهس بعربة تتبع للقوات النظامية.
جدير بالذكر، أنه دعا تجمع المهنيين السودانيين، إلى إطلاق تظاهرات أول أمس تحت شعار “مليونية 30 ديسمبر”، قال إن الغرض منها هو “انتزاع سلطة الشعب” و”تنصيب سلطة مدنية خالصة”.
وفي وقت سابق من السبت، حاول محتجون التوجه إلى القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم، قبل أن تعترض قوات الأمن طريقهم.
القوى السياسية في السودان تدعو لإطلاق تظاهرات جديدة اليوم تحت شعار “مليونية 30 ديسمبر”
وأضاف أن القوى الثورية: “تطلق الدعوة للمليونية 30 ديسمبر 2021 من داخل خروجها الباسل اليوم”، متابعا: “ندعو الثائرات والثوار للاستمرار في تنظيم الفعاليات الثورية والدعائية لمليونية 30 ديسمبر 2021 في كل مدن وقرى وحلال وبوادي السودان، وفق توجيهات اللجان الميدانية والإعلامية لكل منطقة”.
وفي وقت سابق اليوم، شهد السودان تظاهرات حاشدة وسط إجراءات حكومية مشددة وقطع الطرق والاتصالات، واعلن المتظاهرون أن وجهتهم اليوم هى القصر الجمهوري، إذ استطاعوا الوصول إليه في تظاهرات الأسبوع الماضي قبل أن تتمكن القوات الأمنية من تفريقهم.
وتطالب الأحزاب المدنية ولجان المقاومة التي نظمت عدة احتجاجات حاشدة بحكم مدني كامل تحت شعار “لا تفاوض ولا شراكة ولا شرعية”.
وفي 25 أكتوبر الماضي، أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، لينهي بذلك الاتحاد الذي شكله المدنيون والعسكريون لإدارة الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019.
وفي يوم 21 نوفمبر الماضي، وقع البرهان ورئيس الحكومة عبدالله حمدوك اتفاقا سياسيا جديدا يقضي بعودة الأخير إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله.