مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الدفاع الجزائرية تعلن مقتل 9 إرهابيين والقبض على 222 في 2021

نشر
وزارة الدفاع الجزائرية
وزارة الدفاع الجزائرية
كشفت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم السبت، عن مقتل 9 إرهابيين واعتقال 222 آخرين خلال العام المنصرم 2021، واسترجاع كميات هائلة من الأسلحة والذخائر.
وذكرت الوزارة في بيان أن عناصر الجيش الوطني الشعبي تمكنت خلال 2021 من القضاء على 9 إرهابيين واستسلام 6 آخرين وتوقيف 222 عنصر دعم للجماعات الإرهابية.
كما تمكن الجيش الجزائري من استرجاع كميات هائلة من الأسلحة والذخيرة، بحسب المصدر ذاته.
وفكك الجيش الجزائري خلية إرهابية تنتمي إلى حركة “الماك”، قالت الوزارة إن عناصرها “متورطين في التخطيط لتنفيذ تفجيرات وأعمال إجرامية وسط مسيرات وتجمعات شعبية بعدة مناطق من الوطن”.
وخلال العام الماضي، تم كشف وتدمير “52 مخبأ و39 هاتفًا نقالًا مجهزًا بقنابل تقليدية الصنع وورشة لإعداد الأسلحة والمتفجرات بالإضافة الى كشف وتدمير قنبلة يدوية وحزام ناسف”.
وتمكن الجيش الجزائري من استرجاع عدد من الأسلحة النوعية بما في ذلك “منظومة صواريخ مضادة للطائرات من نوع (ستريلا 2 M) ومدفع هاون عيار 60 ملم و37 كلاشنكوف و507 بنادق من مختلف الأصناف بالإضافة الى 29 مسدسا أليا و5 بطاريات (ستريلا 2 M) و5 هياكل صواريخ هاون عيار 60 ملم”.
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية إنه تم أيضا استرجاع “27 قذيفة من مختلف الأصناف من التنظيمات الإرهابية منها 15 قذائف هاون من مختلف العيارات و4 قذائف (RPG-7) و6 قذائف( RPG-2) وصاروخ من نوع (ستريلا 2 M) وقذيفة (FLG)”.
وأضافت أن الجيش تمكن من استرجاع “335378 طلقة منها 57 مخزن ذخيرة و40 حشوة دافعة و 408 مفجر، بالإضافة الى 359,5 كلغ من المواد المتفجرة و440000 خرطوشة فارغة خاصة ببنادق الصيد و 35 أشرطة ذخيرةماسورتي (2) بنادق صيد و 1952 من المواد المسيلة للدموع (أنابيب وقنابل)”.

وبمناسبة العام الميلادي الجديد 2022، كشف الرئيس الجزائري عن رفع بلاده “حالة التأهب الاقتصادي للدرجة القصوى” من منفذين اثنين، أولهما “الحرب على المضاربين”، وثانيهما “التوجه نحو نهضة اقتصادية شاملة”.

وفي رسالة موجهة للجزائريين صدرت عن الرئاسة الجزائرية، عاد الرئيس تبون إلى حصيلة العامين الذين قضاهما في حكم البلاد، جدد خلالها “تعهداته الانتخابية”.

وأكد على “الإرادة القوية في كل الظروف لتعزيز الوحدة الوطنية بجهة داخلية يرتفع بها شأن بلادنا في كنف صون السيادة الوطنية، والذود عن القرار الوطني السيد”.

تبون في برقيته للجزائريين، أقر بـ”إدراكه التام” للتحديات الراهنة، منبها إلى أنه “يكتنفها تعقيدات وصعوبات، ومؤامرات زعزعة الاستقرار، بما فيها محاولة خلق ندرة في المواد الأساسية”، وشدد على قدرة بلاده على ” إحباط محاولات تثبيط العزائم”.