5 قتلى و21 جريحًا في حادث حافلة جنوبي موسكو
لقي 5 أشخاص حتفهم وأصيب 21 آخرون بجروح في حادث حافلة جنوب موسكو صباح اليوم الأحد، حسبما أعلنت السلطات الروسية.
وقالت الوكالة الروسية الفدرالية لمراقبة المرور البري إن الحادث وقع حوالي الساعة 05,45 (02,45 بتوقيت جرينتش) في منطقة ريازان.
وكتبت في رسالة على منصة تلجرام: “نتيجة الحادث لقي 5 أشخاص مصرعهم وأصيب 21” موضحة أن اثنين من الجرحى قاصران وأن إصابات الجرحى “متفاوتة” الخطورة.
وأوضحت الوكالة أن الحافلة اصطدمت على ما يبدو بعمود قرب جسر سكة حديد.
ووقع الحادث على طريق سريع قرب قرية فوسليبوفو التي تبعد قرابة 270 كلم جنوب موسكو.
وكان على متن الحافلة 49 راكبا، وفق السلطات.
وبدأت الشرطة تحقيقات جنائية لتحديد ما إذا تمت مخالفة قواعد المرور.
أخبار ذات صلة
أمريكا والاتحاد الأوروبي و3 دول تدعو روسيا للوفاء بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان
دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأستراليا وكندا وبريطانيا، في بيان مشترك، روسيا إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان.
وأدانت الدول في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم السبت، قرارات محكمة روسية بإغلاق أقدم منظمة لحقوق الإنسان في البلاد ميموريال.
وأفاد البيان بأنه “لأكثر من ثلاثة عقود، قامت منظمة ميموريال بدور فريد في توثيق الجرائم التاريخية واستعادة للأجيال القادمة ذكرى عشرات الملايين من ضحايا القمع السياسي في البلاد”.. مشيرا إلى أن “قرار إسكات النصب التذكاري جاء بعد شهور عديدة من القمع المتعمق والمنهجي في روسيا ضد المدافعين عن حقوق الإنسان ووسائل الإعلام المستقلة والصحفيين وأعضاء المعارضة السياسية والأصوات الناقدة”.
ورفضت الدول الموقعة على البيان إدعاء السلطات الروسية بأن العمل المبدئي والسلمي لمركز ميموريال لحقوق الإنسان يبرر التطرف والإرهاب واعتبرت بأنه “لا يمكن قبوله”.
وأضاف البيان: “شعب روسيا، مثله مثل الناس في كل مكان، له الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات، بما في ذلك الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية”.
وكانت محكمة في موسكو قد أمرت بإغلاق مركز ميموريال لحقوق الإنسان في روسيا يوم /الأربعاء/ الماضي.
والجدير بالذكر، أدانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأستراليا وكندا وبريطانيا يوم الجمعة القرارات التي أصدرتها محكمة في روسيا بإغلاق منظمة ميموريـال، أقدم منظمة لحقوق الإنسان في روسيا، والمنظمة الشقيقة لها وهي مركز ميموريـال الروسي لحقوق الإنسان.
وقالت الدول في بيان مشترك صدر في وقت متأخر من يوم الجمعة “على مدى أكثر من ثلاثة عقود، قامت منظمة ميموريـال بدور فريد في توثيق الجرائم التاريخية، وإحياء ذكرى عشرات الملايين من ضحايا القمع السياسي في البلاد للأجيال القادمة”.
وأشارت الدول إلى أن قرار إغلاق ميموريـال جاء بعد شهور عديدة من اشتداد القمع الممنهج في روسيا ضد المدافعين عن حقوق الإنسان ووسائل الإعلام المستقلة والصحفيين وأعضاء المعارضة السياسية وأصوات المنتقدين.
وقال البيان إن “ادعاء السلطات الروسية بأن العمل السلمي القائم على المبادئ لمركز ميموريـال لحقوق الإنسان ’يبرر التطرف والإرهاب’ أمر لا يمكن قبوله، العمل الذي يقوم به ميموريـال ضروري الآن أكثر من أي وقت مضى”.