وقال التجمع في بيان نشره بحسابه على تويتر: “القوى الثورية تؤكد عزمها على انتزاع سلطة الشعب وثروته كاملة، وتنصيب السلطة الوطنية المدنية الخالصة النابعة منها والمعبرة عن طريقها للتغيير الجذري وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة”.
إغلاق الجسور في الخرطوم تحسبًا لمظاهرات السودان
نشر
فوجئ عدد من السودانيين صباح اليوم الأحد بإغلاق بعض جسور الخرطوم، وذلك قبيل احتجاجات منتظرة في العاصمة، إذ أن عددا من السودانيين كانوا في طريقهم لمواقع عملهم، إلا أنهم فوجئوا بإغلاق جسر النيل الأزرق ما تسبب في تكدس السيارات على طرف الجسر.
ويربط جسر النيل بين مركز العاصمة الخرطوم، والمدينة الصناعية شمال عاصمة السودان، وهو المنفذ الوحيد للعمال الذي يقصدون مواقع عملهم.
وأغلقت السلطات السودانية، 4 جسور أخرى بالعاصمة الخرطوم، منعا لتوجه المظاهرات المرتقبة إلى القصر الرئاسي.
جدير بالذكر، أنه دعا تجمع المهنيين السودانيين، إلى إطلاق تظاهرات منذ أيام تحت شعار “مليونية 30 ديسمبر”، قال إن الغرض منها هو “انتزاع سلطة الشعب” و”تنصيب سلطة مدنية خالصة”.
وفي وقت سابق من السبت، حاول محتجون التوجه إلى القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم، قبل أن تعترض قوات الأمن طريقهم.
القوى السياسية في السودان تدعو لإطلاق تظاهرات جديدة اليوم تحت شعار “مليونية 30 ديسمبر”
وأضاف أن القوى الثورية: “تطلق الدعوة للمليونية 30 ديسمبر 2021 من داخل خروجها الباسل اليوم”.
وتابع تجمع المهنيين السودانيين قائد الحراك الاحتجاجي في السودان: “ندعو الثائرات والثوار للاستمرار في تنظيم الفعاليات الثورية والدعائية لمليونية 30 ديسمبر 2021 في كل مدن وقرى وحلال وبوادي السودان، وفق توجيهات اللجان الميدانية والإعلامية لكل منطقة”.
وفي وقت سابق اليوم، شهد السودان تظاهرات حاشدة وسط إجراءات حكومية مشددة وقطع الطرق والاتصالات، واعلن المتظاهرون أن وجهتهم اليوم هى القصر الجمهوري، إذ استطاعوا الوصول إليه في تظاهرات الأسبوع الماضي قبل أن تتمكن القوات الأمنية من تفريقهم.
وتطالب الأحزاب المدنية ولجان المقاومة التي نظمت عدة احتجاجات حاشدة بحكم مدني كامل تحت شعار “لا تفاوض ولا شراكة ولا شرعية”.
وفي 25 أكتوبر الماضي، أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، لينهي بذلك الاتحاد الذي شكله المدنيون والعسكريون لإدارة الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019.
وفي يوم 21 نوفمبر الماضي، وقع البرهان ورئيس الحكومة عبدالله حمدوك اتفاقا سياسيا جديدا يقضي بعودة الأخير إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله.