مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

شهب الرباعيات تزين سماء قطر

نشر
الأمصار

أعلنت دار التقويم القطري أن زخة شهب “الرباعيات” لهذا العام، ستصل ذروتها مساء اليوم الاثنين، وستمتد حتى بزوغ فجر غد الثلاثاء. ونقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا) عن الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري قوله إن زخة شهب (الرباعيات) من الزخات الشهابية المميزة، وذلك لأن معدل سقوطها في السماء عندما تصل ذروتها سيكون حوالي 80 شهابا في الساعة، وهي تنشط سنويا خلال الفترة الممتدة من نهاية شهر ديسمبر وحتى الأسبوع الثاني من شهر يناير من كل عام، إلا أنها تصل ذروتها ما بين يومي الثالث والرابع من الشهر الجاري من كل عام.

وتتميز زخات الشهب أن رصدها لا يحتاج سوى مكان بعيد عن التلوث البيئي والضوئي، ولذا فسيتمكن سكان دولة قطر، من رؤية ورصد زخة شهب الرباعيات دون الحاجة إلى أجهزة أو تليسكوبات فلكية، إذ يمكنهم رؤيتها ورصدها بالعين المجردة من مساء الإثنين وحتى بزوغ فجر الثلاثاء، وذلك بالنظر باتجاه الأفق الشمالي الشرقي من سماء كل دولة من منتصف الليل وحتى بزوغ الفجر.

زخة شهب أو الانهمار النيزكي أو وابل الشهب هو حدث فلكي يُلاحظ فيه عدد من الشهب المنطلقة من نقطة واحدة في السماء ليلاً، هذه الشهب تنشأ عن تيارات من الحطام الكوني تدعى النيازك، والنيزك يمكن أن يكون جزيئات الغبار أو شظايا من المذنب أو كويكب حيث تدخل هذه النيازك الغلاف الجوي للأرض بسرعات عالية جداً وفي مسارات متوازية. معظم هذه النيازك اصغر من حبات الرمل ولذلك فكلها تقريباً يتفكك قبل أن يصل لسطح الأرض. وابل الشهب الكثيف يسمى بعاصفة الشهب أو انفجار الشهب والذي يمكن أن يولد أكثر من الف شهاب في الساعة الواحدة.مرات عديدة في السنة، ومئات من الكرات النارية السماوية تضيء السماء ليلا. قد يطلق عليهم اسم نجوم الرماية، لكنهم ليس لديهم أي علاقة فعلية بالنجوم. هذه الجسيمات الفضائية الصغيرة هي النيازك وهي حرفيا الحطام السماوية أو ما يسمى بالانهمار النيزكي.

هي عبارة عن زخة عادية من الشهب وسميت بالبرشاويات لأنها – ظاهريا – كأنها تخرج من كوكبة برشاوش يعود سبب تزايد عدد الشهب في أيام معينة من العام إلى دخول الأرض أثناء حركتها المدارية حول الشمس ضمن منطقة مخلفات أحد المذنبات في أغلب الأحيان أو أحد الكويكبات في أحيان أخرى، حيث إن هذه المذنبات تدور حول الشمس وخلال هذه الدورات تخلف وراءها جسيمات صغيرة والتي تبقى سابحة في الفضاء ضمن مناطق معينة.

وإذا ما قطعت الأرض أثناء دورانها مدار أحد هذه الأجرام سواء أكانت مذنبات أم كويكبات فإن جاذبية الأرض ستؤثر على الجسيمات التي خلفتها هذه الأجرام مما يؤدي إلى دخول العديد منها إلى الغلاف الجوي الأرضي، وبما أن هذه الجسيمات موجودة بكثرة في هذه المناطق من الفضاء فهذا يؤدي إلى ظهور أعداد من الشهب أكثر من المعتاد في الأوقات الأخرى من العام، وهذا ما يدعى بالزخة الشهابية.