سقوط 10 قتلى وجرحى في هجوم حوثي استهدف محطة وقود جنوبي اليمن
أكدت حصيلة رسمية، اليوم الأحد، سقوط 10 قتلى وجرحى في هجوم حوثي استهدف محطة وقود وقرية سكنية في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، جنوبي اليمن.
وضرب صاروخ باليستي لمليشيات الحوثي قرية “آرة” من بلاد آل إسحاق جنوب عسيلان ما تسبب باشتعال النيران في إحدى محطات الوقود الواقعة في البلدة التي تضم سوق شعبيا، بحسب ما أوردته وكالة “سبأ” الرسمية.
ووفقا للوكالة فإن 4 مدنيين على الأقل قتلوا وأصيب 6 آخرون وصفت جروح بعضهم بالخطيرة في القصف الصاروخي لمليشيا الحوثي الإرهابية على البلدة في عسيلان إلى الجهة الغربية الشمالية لشبوة.
كما خلف الهجوم الإرهابي أضرار جسيمة لحقت بالأعيان المدنية، وفقا للحصيلة الرسمية.
في السياق، دعا محافظ شبوة عوض الوزير المجتمع الدولي للتحرك العاجل لإيقاف تمادي مليشيات الحوثي وارتكابها للمزيد من الجرائم بحق المدنيين.
وكان مصادر محلية ورسمية قالت في وقت سابق لـ”العين الإخبارية”، إن 4 مدنيين قتلوا وأصيب آخرون في صاروخ أصاب مباشرة محطة لحظة تجمع مركبات مدنية لتعبئة الوقود مرجحا ارتفاع أعداد الضحايا.
وشن الحوثيون العديد من الهجمات الانتقامية على الأعيان المدنية منها هجوم استهدف مطار عتق الأيام الماضية وذلك عقب إعادة انتشار قوات العمالقة الجنوبية إلى جبهات شبوة.
وحررت العمالقة أجزاء واسعة من عسيلان في عملية عسكرية خاطفة فيما لجأت المليشيات الإرهابية للتغطية على هزائمها الميدانية بالقصف الصاروخي على تجمعات المدنيين في محاولة بائسة لعرقلة أي تقدم عسكري.
حركة أنصار الله (كانت تسمى بحركة الشباب المؤمن)، هي حركة سياسية دينية مسلحة تتخذ من مدينة صعدة شمال اليمن مركزاً رئيسياً لها. عرفت إعلامياً وسياسياً باسم الحوثيين نسبة إلى مؤسسها بدر الدين الحوثي المرشد الديني للجماعة.
تأسست الحركة عام 1992 نتيجة شعور أتباعها بأن الحكومة اليمنية تقوم بالتهميش والتمييز ضد الهاشميين. عرف عن إنتماء قادة الحركة وأعضائها إلى المذهب الزيدي.، وتقاد الحركة من قبل شخصيات هاشمية زيدية كاريزماتية وتستلهم وجودها من التراث الهاشمي الزيدي اليماني، ولا تعتبر الحركة نفسها تحدياً للحكومة اليمنية ولا مظهر محلي من مظاهر الهلال الشيعي العابر للقوميات. وقائد الحركة حالياً هو عبد الملك الحوثي، ابن مؤسس الحركة بدر الدين الحوثي.
صنفت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وماليزيا جماعة الحوثيين على أنها “منظمة إرهابية”، وفي ديسمبر 2020 ذكر بعض المسؤولين الأمريكيين عزم الولايات المتحدة تصنيف الحوثي كمنظمة إرهابية. وتم تصنيف الحوثيين كمنظمة ارهابية في 11 يناير 2021 من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على لسان وزير خارجيتها مايك بومبيو ولقي ذلك ترحيب واسع من قبل دول التحالف بقيادة السعودية والحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.