الجزائر تعتزم مد خط بحري مع موريتانيا
تعتزم الجزائر مد خط بحري مع موريتانيا، حيث أمر رئيس الجمهورية الجزائري، عبد المجيد تبون، بتنفيذ هذه الخطوة في أقرب وقت.
وبحسب صحيفة “النهار” الجزائرية، فأن الرئيس تبون قد أمر بمد الخط البحري مع موريتانيا جاء خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء، كما يأتي القرار بعدما استقبل تبون، الثلاثاء الماضي، الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني.
وقد أصدر عبد المجيد تبون، أمس الأحد، عدة قرارات في مختلف مجالات عمل الحكومة، وذلك خلال ترأس اجتماعا لمجلس الوزراء، من بينها ما يلي:
- التركيز على العمل الوقائي لمحاربة الفساد.
- استحداث هيئة جديدة للتحري في مظاهر الثراء، عند الموظفين العموميين.
- إشراك النقابات القطاعية، في استحداث آليات قانونية لتقييم الأداء النقابي.
- الفصل بين العمل النقابي، والمسؤولية في التسيير، والانتماء السياسي.
- مراجعة قانون الجماعات المحلية، وإشراك المجتمع المدني.
- إعفاء البلديات الفقيرة، من عمليات ترميم وتجهيز المدارس والمطاعم المدرسية.
- إيلاء أهمية خاصة لدورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وهران 2022، بمختلف أبعادها واستغلال كل القدرات.
- إشراك المواطنين في كل ما يخص تنظيم الشأن المحلي.
أخبار أخرى
الجزائر تبدأ في تنفيذ مشروع السكك الحديدية
دخلت، الأحد، التعديلات التي مست برنامج سير القطارات لضاحية الجزائر العاصمة، حيز التنفيذ، حسبما أعلنته شركة النقل بالسكك الحديدية.
وأفاد بيان للشركة “تعلم الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية زبائنها الكرام، أن برنامج سير القطارات لضاحية الجزائر العاصمة، سيشهد تعديلا وذلك ابتداء من يوم الأحد 2 جانفي 2022”.
وأعلنت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، في 9 ديسمبر 2021، عن تقليص مسار خط حركة سير قطارات الجزائر- تيزي وزو- واد عيسي.
وأوضحت الشركة في بيان لها الخميس، أن حركة سير قطارات الجزائر-تيزي وزو-واد عيسي، ستشهد ابتداء من هذا السبت 11 ديسمبر 2021، تقليص مسار الخط، ليكون الانطلاق والتوقف على مستوى محطة أغا (الجزائر)، بدلا من محطة الجزائر، مع المحافظة على نفس برنامج السير.
وأشارت إلى أن هذا التعديل ناجم عن مباشرة أشغال لصيانة السّكة الحديدية على مستوي محطة الجزائر.
يوم 1 ديسمبر 2021، أعلنت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية عن استئناف حركة سير قطارات الضاحية، بعد تذبذها صبيحة الأربعاء.
وأفاد بيان للشركة “استئناف حركة سير قطارات الضاحية على خطوط الجزائر العاصمة باتجاه العفرون ، الثنية، زرالدة (ذهابا وإيابا)”.
وصبيحة الأربعاء، أكدت شركة النقل بالسكك الحديدية أن حركة سير قطارات الضاحية انطلاقا من الجزائر العاصمة نحو كل من العفرون، الثنية وزرالدة (ذهابا وإيابا)، وكذا قطارات الخطوط الطويلة، ستشهد تذبذبا خلال نهار اليوم الأربعاء 1 ديسمبر 2021.
وأوضح المصدر ذاته أن “هذا التذبذب ناجم عن حركة احتجاجية قام بها بعض سائقي القطارات، صباح اليوم، بداية من الساعة الثامنة صباحا (08:00) ودون سابق إنذار”.
وفي يوم 17 نوفمبر 2021، أعلنت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، عن اضطراب في حركة القطارات الرابطة بين الجزائر والبليدة، على إثر سقوط شجرة أدت إلى إتلاف الخطوط الكهربائية.
وأوضحت الشركة في بيان لها أن مصالحها التقنية سجلت على الساعة (08.20)، انقطاعا للتزود بالطاقة الكهربائية على مستوى الخط الرابط ما بين محطتي البليدة وبني مراد، إثر سقوط شجرة أدت إلى إتلاف الخطوط الكهربائية.
وفي 7 جويلية 2021، وضعت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية برنامجا جديدا للرحلات عبر قطارات الضواحي ومابين المدن.
الجزائر تمتلك أحدث منظومة دفاع إلكترونية
يقتني الجيش الجزائري أحدث منظومة دفاع إلكترونية متطورة، حيث ظهر في نهاية العام الماضي نظام جديد بالجيش الجزائري عبارة عن منظومة متكاملة للحرب الإلكترونية، أنتجته شركتا ELINC وCEIC الصينيتان.
واعتبر أن هذا النظام المعقد بإمكانه إحداث ثورة في الحرب الإلكترونية داخل الجيش الجزائري.
ودخل النظام الخدمة مؤخرا ويمتاز بالعديد من الخصائص المتطورة، من بينها القدرة على الدفاع والهجوم، وهو أكثر حداثة من منظومة LDK-190.
ومن مميزات هذه المنظومة الجديدة كشف رادارات العدو لمسافة 600 كم وتحديد المواقع وتصنيف تحركات العدو على هذه المسافات وحماية الرادارات والأنظمة المضادة للطائرات من الصواريخ المضادة للإشعاع من خلال “تغطية” ترددات الرادار ومنع الاتصالات لمسافة 300 كم ومنع العدو في الجو والبحر والبر من استخدام أنظمة تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية لمسافة 300 كم وترددات التدافع من 0.5 إلى 40 جيغا هرتز وكشف الطائرات والسفن الشبحية وكشف الطائرات بدون طيار التي يتم توجيهها عن بعد وإزالة ارتباط البيانات الخاص بهم بالأرض وكشف طائرات AEW على مسافة 500 كم وحرق وإتلاف بعض المعدات اللاسلكية بقوة نقل موجهة تبلغ 500 كيلو واط.
هذا النظام الجديد، ليس نظام الحرب الإلكترونية الوحيد الذي يستخدمه الجيش الجزائري، بل يجمع بين ترسانة من المعدات الصينية والروسية.