شرطة الاحتلال: إغلاق باب المغاربة بعد اقتحام 128 مستوطنًا لباحات المسجد الاقصى

أغلقت شرطة الاحتلال باب المغاربة، بعد اقتحام 128 مستوطنًا لباحات المسجد الاقصى خلال الفترة الصباحية من هذا اليوم، حيث قام  عشرات المستوطنين اليهود، باحات المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان مقتضب، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة “باب المغاربة” (إحدى بوابات الأقصى في الجدار الغربي للمسجد)، على شكل مجموعات.

وأشارت إلى أنهم نفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم.

وتجري الاقتحامات عادةً على دفعتين، الأولى في الفترة الصباحية والثانية بعد صلاة الظهر، بتسهيلات ومرافقة من قوات الاحتلال.

في غضون ذلك، شرعت شرطة الاحتلال بالتدقيق في هويات المصلين أثناء دخولهم للمسجد الأقصى في محاولة لتفريغ المسجد الأقصى خاصة في ساعات اقتحام المستوطنين له.

يُشار إلى أن شرطة الاحتلال تسمح بجولة اقتحام ثانية ما بعد الانتهاء من أداء صلاة الظهر.

ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات إسرائيلية مستمرة من المستوطنين وشرطة الاحتلال، ومحاولات لمنع إعماره، فضلًا عن فرض قيود مشددة على روّاده.

وللمسجد الأقصى، الذي تبلغ مساحة المسجد الأقصى 144 دونمًا، قدسية خاصة لدى المسلمين في أرجاء المعمورة، لكونه أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وتعرض المسجد الأقصى لانتهاكات عدة خلال عام 2021، سواءً أثناء الاقتحامات اليومية التي نفذتها جماعات المستوطنين بحماية مشددة من قوات الاحتلال، أو ما حصل في شهر رمضان المبارك من اعتداءات واقتحامات شنّتها القوات الخاصة.

وينفذ المستوطنون اقتحامات استفزازية للمسجد الأقصى بشكل شبه يومي، تلبية لدعوات تطلقها جماعات “الهيكل” المُتطرفة، وذلك في مُحاولة لفرض أمر واقع والسيطرة عليه.

وتشهد القدس القديمة وبواباتها إجراءات عسكرية مُشددة تتمثل في التفتيش الدقيق للمقدسيين والمُصلين في الأقصى، إضافة إلى جُملة من الاستفزازات بحق الشبان.