“الأمصار” و”فرسان الشعر” يحتفلان بذكرى 101 عام على تأسيس الجيش العراقي
أقامت مؤسسة الأمصار للدراسات السياسية، ندوة شعرية مساء الإثنين، تحت عنوان الاحتفال بتأسيس الجيش العراقي “العيد الماسي” المصادف يوم 6 يناير.
حيث ترأس الندوة الدكتور رائد العزاوي رئيس مركز الأمصار للأبحاث والدراسات وأستاذ العلاقات الدولية وحضرها عدد من الأدباء والشعراء العرب ومنهم: الإعلامية مني رمضان، الشاعرة نيفين الطويل، الشاعر صلاح مهدي، الشاعر الكبير عباس شكر عميد الشعراء العرب من العراق، جلال العلي من المملكة العربية السعودية ، عبد الفتاح المطلبي من العراق ، جليل البيضاني من العراق، محمد مبروك من تونس ، ابو قيس محمد رشيد من فلسطين ، عبد العزيز الهاشمي من اليمن ، احمد الهاشمي من اليمن ، النقاد رزق فهمي الناشد عبدالشافي هلال، الشاعرة والمنشدة أسماء عبد الغفار الديب، الشاعر عبد الرحمن الكحلاني، الشاعر مصطفى فرج الدالي، المنشد محمود هاني، المنشدة ماجدة يوسف، والناقد رزق فهمي محمد، والدكتورة سلمى بن ناجم من ليبيا، والمنتج السينمائي طارق النجار ورجل الأعمال علي الوزان.
وافتتح الندوة رئيس مؤسسة فرسان عمود الشعر الثقافية عميد الشعر العربي والمهندس العراقي “عباس شكر”، إذ رحب بالمدعوين وألقى بعض من أشعاره.
واستكملت الندوة بإلقاء كل شاعر مقطوعة من أشعاره، كما قام المنشدون بإلقاء مقطوعات من أعمالهم، ودار الحديث بين الحضور عن أهمية الشعر والشعراء، وتنص الندوة علي الوحدة الوطنية بين البلاد حيث شارك في الندوة شعراء من فلسطين والعراق واليمن و ليبيا وتونس.
الاحتفال ب100 عام علي تـأسيس الجيش العراقي
100عام من الإنجازات مرت على تأسيس الجيش العراقي، وهو أقدم جيوش الشرق الأوسط في العصر الحديث، خرج من رحم الحرب العالمية الأولى وصراع الأضداد إبان تنامي الاستعمار البريطاني، الذي زحف ثلاث سنوات نحو العراق (1914- 1917)، محملاً بأحدث الأسلحة.
قصة بداية تأسيس الجيش العراقي
قصة تأسيس الجيش العراقي بدأت من خريجي المدرسة الحربية في إسطنبول، التي كانت تقود الولايات العراقية الثلاث البصرة والموصل وبغداد، حيث دربت مئات من أبناء القبائل ومنحتهم خبرة الحرب. لكن سرعان ما انقلبوا عليها وشرعوا بتحرير وطنهم، حتى انهارت الدول العثمانية مطلع القرن الماضي ونال العراق بفضل استقلاله الجيش الذي قاوم الاحتلال الإنجليزي في ما بعد بقيادة نوري باشا السعيد ومساعديه جعفر العسكري وياسين الهاشمي، ليردد شعب العراق نشيده الأثير “الجيش سور للوطن يحميه أيام المحن”، كان تأسيس الجيش العراقي في 6 يناير (كانون الثاني) 1921 مغامرة وطنية، بعدما ترك الأتراك بغداد تحت ضربات الإنجليز وبلا جنود محليين.