مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمم المتحدة ترحب ببيان الدول الخمس النووية

نشر
الأمين العام للأمم
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالبيان المشترك الصادر عن روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا حول منع سباق التسلح والحرب النووية في العالم.

وقال ستيفان دو دوجاريك المتحدث باسم غوتيريش في بيان له إن “الأمين العام يرحب بالبيان المشترك للقوى النووية لمنع الحرب النووية وتجنب سباق التسلح”.

وأضاف أن غوتيريش “يشيد باعتراف هذه الدول بضرورة الامتثال لاتفاقاتها والتزاماتها الثنائية ومتعددة الأطراف المتعلقة بعدم الانتشار النووي، بما في ذلك التزاماتها الملزمة بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية”.

وتابع أن “غوتيريش ينتهز الفرصة ليجدد التأكيد على أن الطريق الوحيد لإزالة جميع المخاطر النووية، هو نزع الأسلحة النووية”.

كما أعرب عن استعداد الأمين العام للعمل مع الدول النووية لتحقيق هذا الهدف في أقرب وقت ممكن.

الأمم المتحدة ترحب بالمحادثة بين بوتين وبايدن

 

قالت فلورنسا سوتو نينو مساعدة المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن هذه المنظمة العالمية ترحب بالحوار بين الدول الأعضاء فيها.

 

وأضافت ممثلة الأمم المتحدة، خلال تعليقها على المحادثة الهاتفية التي جرت الليلة الماضية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن: “نحن نرحب دائما، بالحوار بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة”.

في وقت سابق، نشرت الخارجية الروسية، مسودات اتفاقيات مع الولايات المتحدة واتفاقيات مع الناتو بشأن الضمانات الأمنية.

أخبار أخرى

الأمم المتحدة ترسل 12.4 مليون جرعة لقاح مضاد لشلل الأطفال إلى اليمن

أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، إيصال جرعة كبيرة من اللقاحات المضادة لفيروس شلل الأطفال إلى اليمن، وذلك بعد دعوة الحكومة اليمنية، المنظمات الأممية إلى التدخل العاجل، لمنع عودة تفشي الفيروس.
وقالت بعثة منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في اليمن، عبر “تويتر”، إن “أكثر من 12.4 مليون جرعة من اللقاحات ضد شلل الأطفال وصلت اليوم إلى اليمن”.

وأضافت “هذه اللقاحات ستوفر الحماية لأكثر من 10 مليون طفل تحت سن العاشرة من مرض شلل الأطفال”.

وثمنت “اليونيسف”، “دعم المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال”.

وفي 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حمّلت الحكومة اليمنية، ميليشيا الحوثي “كامل المسؤولية عن معاودة تفشي مرض شلل الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتها وتحديدا في صعدة وحجة (شمال اليمن) بعد منعها فرق التحصين”، داعية الأمم المتحدة ومنظماتها إلى “الضغط عليها للسماح لفرق التحصين والتطعيم للقيام بمهامها”.

وحذرت حكومة اليمن، من “معاودة تفشي شلل الأطفال وتوسعه إلى محافظات جديدة”، مؤكدة أن ذلك “يشكل تحديا جديدا لليمن ودول الجوار ما يحتم على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته تجاه هذا الخطر الكبير”.

وحسب تصريح لوزير الصحة اليمني السابق، ناصر باعوم، في 3 نوفمبر قبل الماضي، “منعت الجماعة فرق التطعيم من الوصول إلى مديريات صعدة، استناداً إلى فتاوى دينية متطرفة”، على حد تعبيره.

وفي سبتمبر/أيلول قبل الماضي، سجلت وزارة الصحة في حكومة “الإنقاذ الوطني” المشكلة من ميليشيات الحوثي في صنعاء، 16 حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال في محافظة صعدة الحدودية مع السعودية.

وأعلن اليمن في العام 2006، خلوه من شلل الأطفال وذلك بعد تنفيذ السلطات الصحية 6 حملات تطعيم ضد الفيروس الذي يصيب بالدرجة الأولى الأطفال دون سن الخامسة.

ويشهد اليمن منذ نحو 7 أعوام معارك عنيفة بين ميليشيا الحوثي الإرهابية وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق واسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.

وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف، فضلا عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.

الأمم المتحدة تعرب عن “صدمتها” إثر تقارير عن مجزرة في ميانمار

قال مسؤول بالأمم المتحدة، الأحد، إنه “أصيب بصدمة” إثر تقارير موثوق بها تفيد بأ 35 مدنياً على الأقل قضوا، وحرقت جثث بعضهم في ميانمار، مطالباً الحكومة بفتح تحقيق، حسبما ذكرت وسائل إعلام فرنسية.

وقال مارتن جريفيث، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في بيان: “أدين هذا الحادث الخطير وجميع الهجمات على المدنيين في جميع أنحاء البلاد والتي هي محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي، وأدعو السلطات إلى الشروع فوراً في تحقيق شامل وشفاف في الحادث لمحاكمة المسؤولين عنه بسرعة”.

ولا يزال عاملان في منظمة “سايف ذي شيلدرن” غير الربحية في عداد المفقودين بعد أن كانت مركبتهما بين سيارات عدة تعرضت للهجوم والحرق في الحادث بولاية كايا الشرقية، وحملت وسائل إعلام محلية قوات المجلس العسكري مسؤولية الهجوم.

وأفادت تقارير إعلامية ومنظمة حقوقية في ميانمار بمقتل أكثر من 30 شخصا، بينهم نساء وأطفال، في ولاية كاياه التي مزقتها النزاعات.

وقالت مجموعة “كاريني” لحقوق الإنسان، بحسب ” روسيا اليوم”، إنها عثرت على جثث محترقة لنازحين داخليا، بينهم شيوخ ونساء وأطفال، قتلوا بالقرب من قرية “مو سو” في مدينة هبروسو.

ودانت المجموعة الحقوقية في بيان على فيسبوك، “عمليات القتل غير الإنساني والوحشي الذي ينتهك حقوق الإنسان“.

وذكرت وسائل إعلام ميانمارية رسمية، إن الجيش أطلق النار وقتل عددا غير محدد من “الإرهابيين المسلحين” من قوات المعارضة المسلحة في القرية.

وأضافت أن الأشخاص كانوا في 7 مركبات ولم يتوقفوا أمام الجيش.

وقالت قوة الدفاع الوطنى الكاريني، وهي واحدة من أكبر الجماعات المسلحة، التي تعارض المجلس العسكري، الذي قاد انقلابا في الأول من فبراير، إن القتلى ليسوا من أعضائها، بل من المدنيين الباحثين عن ملاذ من الصراع.