وقالت اللجنة، التي تشكلت في 22 ديسمبر الماضي بقرار من مجلس النواب، إنها ستباشر لقاءاتها مع كل الأطراف الليبية السياسية والعسكرية والأمنية، وغيرها من الجهات المعنية بالعملية السياسية، من أجل توسيع قاعدة المشاركة والاستماع لكل الآراء والمقترحات، بحسب بيان صادر عن اللجنة.
وفي ظل ضغط الشارع الليبي الذي يطالب بإجراء الاستحقاق خلال يناير الجاري، وعدم تأجيله مرة أخرى، أصبحت الانتخابات الرئاسية مهددة بالفعل.
وهناك حالة من الضبابية “موعد الانتخابات” بين المؤسسات الليبية، حيث توقع رئيس لجنة الأمن القومي في المؤتمر الوطني العام الليبي السابق، عبد المنعم اليسير، عدم إحراز أي تقدم من خلال اللجنة.
وأضاف اليسير، أن جميع الشواهد تؤكد عدم التوصل إلى حل أو موعد جديد، فجميع المسيطرين على المشهد الحالي مستفيدون من عرقلة الاستحقاق الانتخابي للحفاظ على مناصبهم.
وأكد اليسير أن ما يحدث الآن عبارة عن محاولة لكسب الوقت، متسائلًا: “لم ننجح في التوافق على مدار 7 سنوات، فكيف ستنجح اللجنة خلال أقل من شهر لإجراء الانتخابات أو تهيئة الأجواء لذلك”.