إرنا: “زخم كبير” في المفاوضات النووية في فيينا
أعلنت وكالة أنباء إيران (إرنا)، اليوم الثلاثاء، أن تحركات الوفود المفاوِضة في فيينا اكتسبت زخما كبيرا.
وأضافت الوكالة أن المفاوضات التي آتت في الساعات الأولى من المرحلة الثانية من الجولة الثامنة من المفاوضات النووية، والتي بدأت أمس، تشير إلى تطور جديد ومهم في عملية التفاوض”.
كما أكدت الوكالة أن المفاوضات ستستمر في الأيام المقبلة على مختلف المستويات والصيغ، لافتة إلى أن مصادر مقربة من فرق التفاوض تتوقع عقد اجتماع للجنة المشتركة للاتفاق النووي في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، بعد حدوث تقدم في المفاوضات وتقليص الخلافات.
ويذكر أن مفاوضات فيينا تجري بين إيران ومجموعة 1+4 (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين)، إلى جانب مندوب الاتحاد الأوروبي. وتشارك الولايات المتحدة في المفاوضات بشكل غير مباشر.
وتهدف المفاوضات إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني، بعد تعطله إثر انسحاب الولايات المتحدة منه.
أخبار أخرى
الخارجية الأمريكية: مستعدون للعودة إلى المفاوضات النووية في فيينا
أكدت الخارجية الأمريكية، أنها مستعدة للعودة إلى المفاوضات النووية في فيينا.
وقال بيان للخارجية الأمريكية، إن تصريحات نائب وزير الخارجية الإيراني عن المحادثات النووية تهدف للتهرب من اللوم عن الأزمة الحالية.
لم يجر التوصل لاتفاق
وأضاف البيان، أن تصريحات المسؤول الإيراني عن أمريكيين محتجزين بإيران تهدف لتعزيز الأمل لدى عائلاتهم، مؤكدة أنه لم يجر التوصل لاتفاق بعد.
وتابع عباس عراقجي، كبير المفاوضين النوويين في إيران، إن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي التي تستضيفها فيينا يجب أن تنتظر إلى أن تبدأ إدارة الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي عملها.
انتقال ديمقراطي للسلطة
وأضاف: “نحن في مرحلة انتقالية حيث يجري انتقال ديمقراطي للسلطة في عاصمتنا، لذلك من الواضح أنه يتعين على محادثات فيينا انتظار إدارتنا الجديدة”.
وأكد عراقجي على تويتر، إنه يتعين على الولايات المتحدة وبريطانيا الكف عن الربط بين الإفراج عن السجناء والاتفاق النووي.
إيران تعلن الاتفاق على استئناف المفاوضات النووية 29 نوفمبر في فيينا
كشفت إيران، الأربعاء، أنه تم الاتفاق على استئناف المفاوضات النووية في 29 نوفمبر في فيينا.
وذكر نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني، في تغريدة عبر “تويتر” أنه تحدث مع المنسق الأوروبي لمحادثات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني، إنريكي مورا، و”اتفقنا على استئناف المفاوضات التي تهدف إلى رفع العقوبات غير القانونية واللاإنسانية في 29 نوفمبر في فيينا”، وفقا لما نقلته “روسيا اليوم”.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران، روبرت مالي، سيترأس الوفد الأمريكي، إلى المفاوضات النووية مع إيران، التي ستجري في فيينا في 29 نوفمبر الحالي.
الوفد الإيراني: تقدّم في مجال رفع العقوبات في مفاوضات فيينا قبل تعليقها
كشفت مصادر إعلامية، أن الوفد الإيراني نجح في أحراز تقدّم في مجال رفع العقوبات في مفاوضات فيينا قبل تعليقها، بعد العديد من الجولات التي خاضها مع الولايات المتحدة والحلفاء الأوروبين، كما رأت الولايات المتحدة تقدّماً محتملاً في المفاوضات مع ايران، لكنها انضمت إلى المفاوضين الأوروبيين في التشديد على الحاجة الملحة لتقليص البرنامج النووي الايراني، واستؤنفت الإثنين المفاوضات في فيينا في محاولة جديدة لإحراز تقدم بهدف إحياء الاتفاق النووي التاريخي لعام 2015 الذي يكبح نشاطات إيرانية النووية مقابل رفع العقوبات عنها.
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية نيد برايس، للصحافيين في واشنطن: “قد يكون هناك بعض التقدم المتواضع الذي تم إحرازه”، وأضاف “لكن بطريقة او بأخرى من المبكر القول إلى أي مدى كان هذا التقدم جوهرياً، على الأقل نعتقد أن أي تقدّم تحقّق لا يرقى إلى خطى إيران النووية المتسارعة”.
مفاوضات فيينا تنتهي باتفاق على «مسودة عمل» للجولة المقبلة
بإصرار من الطرف الإيراني، اختُتمت الجولة السابعة من المفاوضات النووية في فيينا، من دون أن يحدَّد موعد جديد لاستئنافها، رغم أن الاتحاد الأوروبي، منسق المحادثات، قال إنه يأمل أن تُستأنف «قبل نهاية العام، وأكد مسؤول أوروبي أن الجولة انتهت «بطلب إيراني» وأن الأطراف الأخرى في المفاوضات كانت مستعدة للبقاء لفترة أطول.
وكان دبلوماسي أوروبي قد قال إن المفاوضات ستستمر حتى مطلع الأسبوع المقبل، وستُختتم قبل أيام من عطلة عيد الميلاد بهدف حل أكبر قدر ممكن من الخلافات المتبقة قبل إنهاء الجولة. إلا أن الوفد الإيراني ظل يكرر طوال الأيام التسعة الماضية منذ استئناف الجولة، تمسكه بإنهاء الجولة والعودة إلى طهران للتشاور.