فيضانات إيران تودي بحياة 8 أشخاص
كشف تقرير صادر عن “المقاومة الإيرانية”، أنه لقي ثمانية أشخاص مصرعهم جنوب إيران جراء الفيضانات. أعلن ”خالدي“ المتحدث باسم منظمة الطوارئ التابعة للنظام، الثلاثاء 4 من يناير، عن مقتل ثمانية مواطنين في فيضانات في المناطق الجنوبية من البلاد خلال الأيام الماضية.
وأضاف التقرير، أنه في محافظات فارس وكرمان وسيستان وبلوشستان، لقي 8 أشخاص حتفهم حتى الآن ولا يزال شخصان في عداد المفقودين. وبلغ عدد المصابين في الفيضانات والأمطار الأخيرة في المحافظات الجنوبية من البلاد 14 شخصًا.
وقال عفتي، قائم مقام النظام في ”دشتياري“، إن شخصين لقيا حتفهما في مدينة ”نكور“ نتيجة سقوط حطام جراء هطول أمطار غزيرة خلال الـ 48 ساعة الماضية. ووقع الحادث صباح اليوم بعد هطول أمطار غزيرة وانهيار وحدة سكنية.
ووقعت أم تبلغ من العمر 38 عامًا وطفل يبلغ من العمر 3 سنوات تحت الحطام في الحادث وفقدا حياتهما.
ونقل اثنان من افراد الاسرة الى مستشفى الامام علي بمدينة جابهار.
وأدى عدم وجود بنية تحتية مناسبة في المدن إلى تدفق الفيضانات في أجزاء مختلفة من إيران بأقل هطول للأمطار، وبعد الفيضانات لا يوفر النظام أي مرافق إغاثة مثل اللوادر والجرافات وغيرها من المرافق لمنع المزيد من الكوارث.
جدير بالذكر، أنه قال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري، إن من يهدد اللبنانيين في معيشتهم واستقرارهم وتقدمهم، هو الذي يريد لبنان رهينة إيران.
وأضاف الحريري، أن إصرار حسن نصر الله على استعداء السعودية وقيادتها ضرب متواصل من ضروب المغامرة بلبنان ودوره.
وأشار سعد الحريري، إلى أن السعودية لا تهدد لبنان بالعاملين فيها والمقيمين بين أهلها منذ عشرات السنين على عكس إيران.
وأكد رئيس الوزراء الأسبق، أن السعودية ومعها دول الخليج احتضنت اللبنانيين ووفرت لهم فرص العمل.
وبدوره، دعا رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، إلى “عدم الإساءة” لعلاقات لبنان مع الدول العربية.
وأعلن ميقاتي أن ما قاله الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بحق السعودية “لا يمثل موقف الحكومة اللبنانية والشريحة الأوسع من اللبنانيين”.
وقال ميقاتي “لطالما دعونا الى اعتماد النأي بالنفس عن الخلافات العربية وعدم الإساءة الى علاقات لبنان مع الدول العربية ولا سيما المملكة العربية السعودية”.
وأضاف “من هذا المنطلق كانت دعوتنا الى أن يكون موضوع السياسة الخارجية على طاولة الحوار لتجنيب لبنان تداعيات ما لا طائل له عليه”.
وأعلن ميقاتي أن ما قاله الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بحق المملكة العربية السعودية هذا المساء “لا يمثل موقف الحكومة اللبنانية والشريحة الأوسع من اللبنانيين، وليس من مصلحة لبنان الإساءة الى أي دولة عربية، خصوصاً دول الخليج”.
أضاف ميقاتي “فيما نحن ننادي بأن يكون حزب الله جزءاً من الحالة اللبنانية المتنوعة ولبناني الانتماء، تخالف قيادته هذا التوجه بمواقف تسيء الى اللبنانيين أولاً والى علاقات لبنان مع أشقائه ثانيا”.
وتابع “إننا نكرر دعوتنا للجميع للرأفة بهذا الوطن وإبعاده عن المهاترات التي لا طائل منها، ولنتعاون جميعاً لإخراج اللبنانيين من وحول الأزمات التي يغرقون فيها، فنعيد ترميم أسس الدولة وننطلق في ورشة الإنقاذ المطلوبة”.