مريم المهدي تشدد على أهمية مبادرة الحلول المستدامة لقضايا النزوح في السودان
شددت وزيرة الخارجية السودانية ورئيسة المجلس الوزاري للإيقاد، مريم الصادق المهدي، على أهمية مبادرة الحلول المستدامة لقضايا النزوح في السودان وجمهورية جنوب السودان، جاء ذلك لدى مخاطبتها أعمال الدورة الثانية والسبعين للمجلس الوزاري للإيقاد، التي عقدت افتراضياً أمس الخميس ٢٤ يونيو ٢٠٢١م، وشاركت فيها دول الإيقاد السبع.
أوضحت الوزيرة، أن المبادرة تستهدف أكثر من سبعة ملايين من النازحين واللاجئين والعائدين والمجتمعات المستضيفة بالبلدين الشقيقين، وسيتم اعتماد الاستراتيجيتين الوطنيتين الخاصتين بهما في قمة رؤساء دول وحكومات الايقاد المزمع عقدها في سبتمبر المقبل.
وذكرت المهدي، أن المبادرة ذات صلة مباشرة بتنفيذ اتفاقيتي السلام في البلدين، وفي بناء واستدامة السلام، وتعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق التنمية المتوازنة، كما تساهم في ترقية حقوق الإنسان الخاصة بالفئات المستهدفة وتمكينهم من العيش الكريم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة الاتحاد الأفريقي التنموية للعام ٢٠٦٣، بجانب مساهمتها في دعم اقتصاد البلدين، وفي تعزيز جهود محاربة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، علاوة على دورها في تعزيز العلاقات بين جمهوريتي السودان وجنوب السودان وفي دعم جهود التكامل الإقليمي.
من ناحية أخرى، دعت وزيرة الخارجية، المجتمع الدولي لتقديم مختلف أوجه الدعم للمبادرة التي وصفتها بأنها تمثل تقديراً من المجتمع الدولي لجهود السودان الفريدة في استضافة ملايين اللاجئين منذ ستينيات القرن الماضي.