مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نائب البرهان ومساعدة بلينكن يؤكدان ضرورة استكمال الانتقال الديمقراطي وصولًا للانتخابات

نشر
الأمصار

أكد نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، مع مساعده وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية “مول فيي”، على ضرورة استكمال الانتقال الديمقراطي وصولا للانتخابات.

وقال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي“، إن حل الأزمة سيكون عبر حوار شامل وتوافق وطني يشمل السودانيين كافة.

وفي وقت سابق، أكد عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، على ضرورة تشكيل حكومة كفاءات مستقلة ذات مهام محددة، وذلك بعد استقالة حمدوك.

وفي ذات السياق، شهد السودان حالة من الاستنفار الأمني خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك عقب تقديم رئيس الوزراء عبدالله حمدوك استقالته.

وأفادت مصادر عسكرية مساء الإثنين بأن هناك رفعا لحالة الاستعداد في صفوف القوات الأمنية، تحسبا لتدهور الأوضاع.

أوضحت المصادر أن التأهب وسط القوات النظامية بلغ نسبة 100%.

وتتوقع المصادر أن تتجدد التظاهرات في الخرطوم خلال الأيام المقبلة، رفضا لمشاركة المكون العسكري في الحكم الانتقالي، أو احتمال سعيه لتسمية رئيس بديل عن حمدوك لتشكيل الحكومة الجديدة.

واعتبر تجمع المهنيين السودانيين، بعض التصريحات في وقت سابق اليوم أن “ استقالة رئيس الحكومة أو عدمها لا تقدم أو تؤخر شيئا في طريق الثورة”.

كما أشار إلى أن “السلطة الحقيقية بيد المجلس العسكري، والمطلوب هو تنحي قادة المجلس”، برئاسة البرهان.

فيما نبهت أطراف سياسية ضمن الحرية والتغيير إلى غموض الوضع الحالي في البلاد.

وحثت كل من بريطانيا والولايات المتحدة، فضلا عن البعثة الأممية، القوات الأمنية إلى حماية المتظاهرين وصون الحق بالتجمع السلمي، داعية في الوقت عينه إلى الحفاظ على الحكم المدني.

يذكر أنه منذ فرض القوات الأمنية في 25 أكتوبر الماضي إجراءات استثنائية، وحل الحكومة، وتوقيعها لاحقا اتفاقا سياسيا مع حمدوك ثبت الشراكة بينهما، تتواصل الاحتجاجات من قبل تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير تعبيرًا عن رفضهم لمشاركة العسكر، مطالبين بحكم مدني صرف ينقل البلاد إلى الديمقراطية الخالصة.

وقد أوقعت تلك الاحتجاجات نحو 56 قتيلًا من المدنيين، بحسب ما أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية مؤخرًا.