تراجع أسعار النفط خلال تعاملات اليوم

تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الأربعاء في ترقب صدور بيانات المخزونات الأمريكية بينما تتعالي المخاوف بشأن تراجع الطلب في ظل ارتفاع الإغلاقات الت يفرضها متحور أوميكرون.

وتتراجع أسعار نايمكس الأمريكي خلال تلك اللحظاتمن تعاملات الأربعاء في حدود 0.1% نزولا إلى مستويات أدنى الـ77 دولار التي نجحت في تجاوزها خلال تعاملات أمس.

بينما يحوم خرام برنت القياسي قرب مستويات الـ80 دولار التي تعد الأعلى منذ نوفمبر الماضي، بينما تتأرجح الأسعار في نطاق ضيق بين مستويات 79.5 دولار و80.26 دولار للبرميل.

وتترقب الأسواق الإعلان عن البيانات الرسمية الخاصة بالمخزونات من قبل إدارة معلومات الطاقة اليوم الأربعاء، وسط توقعات بتراجع مخزونات النفط بحوالي 4.4 مليون برميل.

وأظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي اليوم انخفاض مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة 6.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الحادي والثلاثين من ديسمبر الماضي.

وقال المعهد الأمريكي في تقريره الأسبوعي، أن مخزونات البنزين ارتفعت 7.1 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، كما زاد مخزون المقطرات 4.3 مليون برميل.

وذلك بعد ساعات قليلة من قرار أوبك + ونهاية أطول اجتماع مفتوح في تاريخ المنظمة والذي استمر خلال شهر كامل، يبدو أن حالة الترقب لم تفارق سوق النفط.

التنسيق بين البيت الابيض و السعودية و الإمارات و مجموعة أوبك

ورحب البيت الأبيض بالتنسيق مع السعودية والإمارات ومجموعة “أوبك+” لمواجهة ضغوط الأسعار، كما رحب بقرار المجموعة بمواصلة الزيادات في الإنتاج بما يدعم التعافي الاقتصادي.

وأقرت مجموعة “أوبك بلس” تثبيت سياسة إنتاج النفط الحالية دون تغيير خلال الشهر المقبل، والتي بموجبها سوف يتم زيادة إنتاج النفط بمقدار 400 ألف برميل يوميًا.

الرئيس الجديد لمجموعة أوبك

وقال هيثم الغيص الأمين العام الجديد لـ أوبك أن المنظمة وحلفاءها لديهم المرونة الكافية لمواجهة التذبذبات في الطلب التي تشهدها الأسواق في الآونة الأخيرة.

وأضاف الغيص أن التحدي الأبرز الذي تواجهه دول المنظمة هو دعم “أوبك+” والحفاظ على التحالف الذي راكم خبرات كافية ومرونة ودراية في آلية التعامل مع المتغيرات الكثيرة والتذبذبات الكبيرة في أسواق النفط.

وقال الغيص : ” أوبك لا تستهدف سعرًا محددًا للنفط، ولكن هدفها الوصول إلى التوازن بين المعروض والمطلوب، والحفاظ على مستويات المخزون عن معدل الخمس سنوات الماضية، أي الحفاظ على توازن السوق.