صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى الهجوم الإسرائيلي
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 50,423 قتيلًا و114,638 مصابًا منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول 2023.
وجاء في التقرير الإحصائي اليومي للوزارة، "وصل مستشفيات قطاع غزة 24 قتيلا و 55 إصابة خلال 24 ساعة الماضية".
وأضافت الوزارة، أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم"، مشيرة إلى، أن "حصيلة الضحايا والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 1,066 شهيدًا و 2,597 إصابة".
وأهابت الوزارة بذوي الضحايا ومفقودي الحرب بضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.
وتواصل القوات الإسرائيلية، عملياتها العسكرية في عدة مدن بالضفة الغربية، وسط تصاعد التوتر واستمرار الانتهاكات بحق الفلسطينيين.
وقد شهدت الأيام الأخيرة اقتحامات واسعة النطاق ومداهمات للمنازل، تخللها اعتقالات واسعة، وتدمير كبير للبنية التحتية.
في مدينة طولكرم ومخيمها، دخلت العملية العسكرية يومها الـ66 على التوالي، بينما يشهد مخيم نور شمس تصعيدا عسكريا لليوم الـ53.
وأفادت مصادر محلية بإصابة شاب برصاص القوات الصهيونية في القدم خلال اقتحام ضاحية شويكة شمال المدينة، كما شنت القوات حملة اعتقالات واسعة طالت من المواطنين، بينهم محمود أبو زيتون، ومحمود محمد داود ونجله محمد، وأشرف العطار ونجله صهيب، وغيرهم.
وفي منطقة جبل الصالحين بمخيّم نور شمس، واصلت القوات الصهيونية تهجير السكان قسرا، وسط انتشار مكثف وحصار خانق للمخيم.
وشملت الانتهاكات حرق وتخريب المنازل وتدمير البنية التحتية، وأسفرت هذه العمليات عن نزوح أكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب تدمير 396 منزلا بشكل كامل و2573 منزلا بشكل جزئي.
وفي محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، اعتقلت القوات الصهيونية 7 مواطنين بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها بشكل دقيق.
كما نصبت تلك القوات حواجز عسكرية على مداخل المدينة والبلدات القريبة، مما أدى إلى إعاقة حركة المواطنين.
وفي مدينة نابلس، قتل الشاب حمزة محمد سعيد خماش (33 عاما) متأثرا بإصابته برصاص القوات الصهيونية خلال اقتحام البلدة القديمة.
وأصيب مواطن آخر بجروح خطيرة في الفخذ، فيما تعرض شاب ثالث للدهس من قبل مركبة عسكرية صهيونية، كما اعتقلت القوات 3 مواطنين آخرين، بينهم شقيق الشهيد يوسف محمد خماش.
وأدت العمليات العسكرية الصهيونية إلى دمار غير مسبوق في البنية التحتية، حيث تم هدمت عشرات المنازل والمحال التجارية، بالإضافة إلى إغلاق المداخل والأزقة بالسواتر الترابية.
