ملك الأردن يلتقي وزير الدفاع الإسرائيلي لدفع عملية السلام للأمام
ذكرت صحيفة إسرائيلية، عن لقاء عبد الله الثاني بن الحسين الهاشمي الملك الأردني بوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في العاصمة الأردنية عمان.
حيث شمل اللقاء بين الطرفين سبل التهدئة ودفع عملية السلام بين البلدين.
وقبل ذلك عقد لقاء سري في الأردن بين رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت والعاهل الأردني عبدالله الثاني لبحث فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، كما أوردت تقارير إعلامية.
ونقلت مصادر إعلامية، إن بينيت قام بزيارة غير معلنة للأردن من أجل لقاء العاهل الأردني.
وبحسب موقع صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، فإن هذا اللقاء “هو الأول بين رئيس وزراء إسرائيلي والعاهل الأردني بعد سنوات من العلاقات المتوترة بين البلدين”.
ولم يصدر تعليق رسمي عن الحكومتين الإسرائيلية والأردنية على اللقاء الذي قالت تقارير إخبارية إنه عُقد في 29 يونيو بأحد القصور الملكية الأردنية.
والأردن شريك أمني رئيسي لإسرائيل لكن العلاقات بين البلدين تأثرت سلبا في السنوات الأخيرة مع تصاعد التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين.
يأتي الكشف عن اللقاء بعد أن أعلن مسؤولون إسرائيليون أن إسرائيل ستضاعف هذا العام كمية المياه التي تزود الأردن بها وستشجع عمان على زيادة صادراتها إلى الضفة الغربية المحتلة.
وتوصلت إسرائيل والأردن، خلال لقاء بين وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد ونظيره الأردني أيمن الصفدي عند الحدود بين البلدين، إلى اتفاق تبيع بموجبه إسرائيل 50 مليون متر مكعب من المياه للأردن.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية الأردنية “بترا”، فإن الجانبين الأردني والإسرائيلي بحثا خلال الاجتماع التطورات المرتبطة بعملية السلام، حيث أكد الصفدي ضرورة تمكين كل الجهود لإيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل الذي تقبله الشعوب.
وقالت الوكالة إن الصفدي “أكد أيضا على أن السبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو حل الدولتين الذي ينهي الاحتلال ويلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وخصوصاً حقه في الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية”.