العراق.. الحزبان الديمقراطي الكردستاني والاتحادي الوطني يتوجهان لبغداد
أعدّ الحزب الديمقراطي الكردستاني في العراق، اليوم الأربعاء، مع الاتحاد الوطني الكردستاني ورقة عمل مشتركة.
وقال الحزب الديمقراطي في بيان، إن “الوفد المشترك للحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني اجتمعا بعد ظهر اليوم، في مقر المكتب السياسي للحزب الديمقراطي”.
ولفت إلى أنه “بعد إجراء المباحثات وتبادل الآراء خلال الاجتماع، اتفق الجانبان على أن يبدأ الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني معاً عملية التفاوض مع القوى والأطراف السياسية العراقية حول تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة، عبر وفد كردستاني مشترك”.
وأضاف، أنه “بهذا الغرض تم إعداد ورقة عمل مشتركة”.
أخبار أخرى..
العراق: جريمة استشهاد قادة النصر تبقى شاخصة للتاريخ مدى الحياة
قال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي: إن “جريمة استشهاد قادة النصر تبقى شاخصة للتاريخ مدى الحياة”، وذلك بالتزامن مع الذكرى الثانية لمقتل قادة النصر، قاسم سليماني، رئيس فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي.
وكانت قد أصدرت رئاسة جمهورية العراق، الاثنين الماضي، بيانا في الذكرى السنوية الثانية لاغتيال أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني.
وذكرت الرئاسة في البيان “في الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد قادة النصر، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الحاج أبو مهدي المهندس، والقائد الإيراني الكبير الحاج قاسم سليماني، نستذكرُ بإجلال الوقفة الشجاعة للبطلين وتصديهما في ظروف عصيبة ومنذ الساعات الأولى لأعتى هجمة وحشية جسدها داعش بخططه الخبيثة، باذلين روحهما الزكية الغالية لحماية أرض المقدسات من دنس الإرهابيين الظلاميين”.
وأضاف البيان “لقد تمكن العراقيون بإرادتهم الصلبة وبسالة القوات المسلحة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة ومكافحة الإرهاب، وبفتوى الجهاد الكفائي للمرجع الأعلى آية الله العظمى سماحة السيد علي السيستاني (دام ظله)، وبدعم وإسناد من الجيران والأصدقاء والتحالف الدولي، من كسر شوكة الإرهاب والانتصار على داعش وحماية المنطقة والعالم من شروره، واليوم، ونحن على أعتاب التئام مجلس النواب الجديد وتشكيل حكومة جديدة، نؤكد ضرورة رص الصف الوطني والتكاتف من أجل الحفاظ على السلم المجتمعي وقطع الطريق أمام محاولات بقايا الإرهاب العبث بأمننا واستقرارنا، وفاءً للدماء الزكية التي سالت من أجل حماية البلد وسيادته وكرامته، ومواصلة طريق الإصلاح وتثبيت دعائم الحكم الرشيد وترسيخ مرجعية الدولة بسيادة كاملة، فالعراق المستقل والمستقر الآمن ذو السيادة يمثل مصلحة للعراقيين، وكل المنطقة التي أنهكتها الصراعات”.
وأكدت الرئاسة، أن “شعوب وبلدان المنطقة لا تزال تواجه تحديات جمة مشتركة، تستوجب العمل على نزع فتيل الأزمات القائمة ومنع التصعيد وتخفيف التوترات والانتصار للغة الحوار والتلاقي، والانطلاق نحو أطر تعاون تسودها الثقة وتأخذ في الاعتبار المصالح المشتركة لشعوب المنطقة التي عانت من ويلات الحروب والنزاعات لعقود طويلة وحان الوقت أن تنتهي”.