الإمارات: الحوار بين منظمة الأسلحة الكيميائية وسوريا ضرورة

أكد ممثل الإمارات لدى مجلس الأمن، اليوم الخميس، أهمية الحوار بين منظمة الأسلحة الكيميائية وسوريا.

وشددت سفيرة دولة الإمارات لانا زكي على أهمية مواصلة مواجهة تنظيم داعش ومنعه من الحصول على الأسلحة الكيميائية.

ورفرف علم دولة الإمارات العربية المتحدة الأربعاء في مجلس الأمن إيذانا ببدء عضويتها في خطوة تركز خلالها على تعزيز أطر السلام والشمولية والمرونة والابتكار.

وتقلدت دولة الإمارات السبت الماضي مقعدها في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، بقيادة لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية والمندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة.

وفي 11 يونيو 2021 انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة دولة الإمارات لعضوية مجلس الأمن إلى جانب كل من: ألبانيا والبرازيل والجابون وغانا، وقد سبق لدولة الإمارات أن شغلت عضوية مجلس الأمن في الفترة من 1986 إلى 1987.

جاء ذلك عقب حملة دولة الإمارات التي أطلقتها في سبتمبر/أيلول 2020 تحت شعار: “أقوى باتحادنا”، وحصلت على تزكية جامعة الدول العربية ومجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ لترشحها لعضوية مجلس الأمن.

كما قدمت سلسلة من الإحاطات الافتراضية للمجموعات الإقليمية في الأمم المتحدة، ما ساهم في تعزيز العلاقات مع الدول الأعضاء، حيث تم التأكيد خلال المناقشات على التزام دولة الإمارات خلال فترة عضويتها بالاستماع لشواغل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والأخذ بوجهات نظرها في الاعتبار.

وصرح ‏التحالف الدولي، أن القوات ردت علي الهجوم عليها بإطلاق 6 قذائف مدفعية على قاعدتها العسكرية في شمال سوريا، وأن الهجوم علي القاعده العسكرية لم يسفر عن إصابات فقط سبب أضرار طفيفة.

وأوضح التحالف أن ‏القاعدة التي استهدفت في شمال سوريا تضم تواجد استشاري صغير تابع لنا، وأن قواتنا استهدفت بـ 8 جولات من النيران في القاعدة العسكرية التابعة لقسد بشمال سوريا.

وفي نفس اليوم، أكدت مصادر إعلامية أنه سُمع دوي 4 انفجارات صباح اليوم بالقرب من حقل العمر نتيجة لسقوط قذائف مجهولة المصدر على مواقع قريبة من القاعدة الأمريكية الكائنة بالقرب من المدينة العمالية التابعة للحقل الواقع في ريف دير الزور الشرقي.

وقالت المصادر: “إن الاستهداف الذي وقع قرابة الساعة السادسة من صباح اليوم، أعقبه أصوات إطلاق قوات الاحتلال لقذائف مدفعية ثقيلة لم يتبين بعد هدفها”.

وكانت قوات “التحالف الأمريكي” قد أعلنت عن استهدافها لمنصات صواريخ غرب نهر الفرات بريف دير الزور، زاعمة أنها تشكل تهديداً لها دون أن يصدر تعليق رسمي من الحكومة السورية حول الأمر.

قاعدة حقل العمر

قاعدة حقل العمر كانت قد شهدت خلال الأيام الماضية تدريبات للقوات الأمريكية باستخدام الذخائر الحية، حيث قالت مصادر خاصة لـ “أثر برس”: “إن 6 صواريخ سقطت في مناطق البادية الواقعة بريف الحسة الجنوبية لتضرب أهداف تدريبية.

يُذكر أن القوات الأمريكية تتخذ من الحقول النفطية الأساسية “العمر -التنك -كونيكو”، مقرات لتواجدها الغير الشرعي في مناطق شرق الفرات من ريف دير الزور الشرقي في سوريا.

هجمات أخري

وكانت مجموعة مجهولة الهوية قد استهدفت قبل ثلاثة أيام نقاطاً لـ “قسد” في محيط القاعدة الأمريكية في الشدادي، فيما زعمت إحباط هجوم صاروخي على قاعدة حقل العمر في اليوم نفسه.